عرض فيلم "العام الجديد الذي لم يأت أبدا" ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة
يشهد اليوم 17 نوفمبر، عرض الفيلم الروماني "العام الجديد الذي لم يأت أبدا"، ضمن المسابقة الدولية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيلم "العام الجديد الذي لم يأت أبدا" روائي تدور أحداثه في 20 ديسمبر 1989، نظام تشاوشيسكو على وشك الانهيار. الجيش يقمع بعنف انتفاضة في تيميشوارا، لكن الأخبار التي تصل إلى بوخارست قليلة ومنتقاة. يجد ستة أشخاص أنفسهم في عين العاصفة دون أن يدركوا ذلك.
عرض فيلم "العام الجديد الذي لم يأت أبدا" ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة
ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 138 دقيقة، في تمام الساعة الثالثة عصرا، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج بوجدان موريشانو.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".
وفي وقت سابق أكد الناقد الفني عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن ردود فعل الجماهير عن الدورة الحالية من المهرجان أمر يسعد به جميع القائمين على المهرجان، لافتا إلى أنه من المنتظر أن تكون الحفلات المقبلة بالمهرجان جيدة وعلى نفس مستوى تميز حفل الافتتاح.
وأوضح عصام زكريا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن النسخة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تشهد حضور فلسطيني كبير على مستوى الشخصيات والأفلام المشاركة أيضًا، مشيرا إلى أنه في بداية هذا العام كان رئيس مهرجان الإسماعيلية وآخر دورة شهدت حضور فلسطيني كبير سواء من التكريم أو عدد الأفلام المشاركة أو لجان التحكيم.
فيلم العام الجديد الذي لم يأت أبدا
وعلق على دعم المهرجان للقضية الفلسطينية، قائلًا: "أقل حاجة ممكن نعملها"، مؤكدًا أنه يتم التركيز على طرح وجهة نظر أخرى غير ما يتحدث بها الإعلام، منوهًا بأنهم يريدون من الدورة الحالية تقديم رسالة إنسانية، وأن ما يحدث في فلسطين لابد أن يتعاطف معه الجميع على مستوى العالم وكل من يحب الحق والعدل ومن لديهم شعور بالإنسانية هم من يدينون العدوان والعمليات العسكرية لجيش الاحتلال