عرض فيلم "ديسكو أفريقيا" ضمن البانوراما الدولية بمهرجان القاهرة اليوم
يشهد اليوم 17 نوفمبر، عرض فيلم "ديسكو أفريقيا : قصة مدغشقر"، ضمن البانوراما الدولية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيلم "ديسكو أفريقيا : قصة مدغشقر" روائي تدور أحداثه حول كوامي، شاب في العشرين من عمره، يكافح لكسب عيشه من خلال العمل في مناجم الياقوت السرية. في خطوة غير متوقعة، يعود إلى مسقط رأسه حيث والدته وأصدقاؤه القدامى. يجد كوامي نفسه في مواجهة الفساد الذي يعصف ببلاده، ويضطر لاتخاذ العديد من الخيارات المصيرية.
فيلم ديسكو أفريقيا
ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 81 دقيقة، في تمام الساعة الثالثة عصرا، بالمسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج لوك رازنجاونا، وهو إنتاج مشترك بين مدغشقر، قطر، فرنسا، ألمانيا، جنوب أفريقيا.
البانوراما الدولية بمهرجان القاهرة
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".
وفي وقت سابق أكد الناقد الفني عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن ردود فعل الجماهير عن الدورة الحالية من المهرجان أمر يسعد به جميع القائمين على المهرجان، لافتا إلى أنه من المنتظر أن تكون الحفلات المقبلة بالمهرجان جيدة وعلى نفس مستوى تميز حفل الافتتاح.
وأوضح عصام زكريا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن النسخة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تشهد حضور فلسطيني كبير على مستوى الشخصيات والأفلام المشاركة أيضًا، مشيرا إلى أنه في بداية هذا العام كان رئيس مهرجان الإسماعيلية وآخر دورة شهدت حضور فلسطيني كبير سواء من التكريم أو عدد الأفلام المشاركة أو لجان التحكيم.
وعلق على دعم المهرجان للقضية الفلسطينية، قائلًا: "أقل حاجة ممكن نعملها"، مؤكدًا أنه يتم التركيز على طرح وجهة نظر أخرى غير ما يتحدث بها الإعلام، منوهًا بأنهم يريدون من الدورة الحالية تقديم رسالة إنسانية، وأن ما يحدث في فلسطين لابد أن يتعاطف معه الجميع على مستوى العالم وكل من يحب الحق والعدل ومن لديهم شعور بالإنسانية هم من يدينون العدوان والعمليات العسكرية لجيش الاحتلال