الرئيس الإسرائيلي يدين إطلاق قنابل مضيئة على مقر إقامة نتنياهو
أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسووج، إطلاق قنابل مضيئة على مقر إقامة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في بلدة قيساريا الساحلية وحذر من "تصاعد العنف".
واستغل وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين الهجوم على نتنياهو، للدعوة إلى إحياء خططه لإصلاح القضاء الإسرائيلي، الذي أثار أشهرا من الاحتجاجات الحاشدة قبل الحرب ومازال يسبب انقساما عميقا.
وأضاف في بيان "لقد حان الوقت لتقديم دعم كامل لاستعادة النظام القضائي وأنظمة انفاذ القانون ووضع حد للفوضى وحالة الهياج والرفض ومحاولات المساس برئيس الوزراء.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بأن مجهولين أطلقوا قنبلتين مضيئتين على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس السبت.
وقالت الشرطة إن القنبلتين سقطتا في ساحة المنزل في قيساريا، وهي بلدة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت الشرطة التي وصفت الحادث بالخطير، أن نتنياهو وعائلته كانوا خارج المنزل ولم تحدث أي أضرار.
التهديدات الإسرائيلية بالقصف
كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع المدني بغزة" أن طواقمه لا تستطيع العمل في شمال القطاع بسبب التهديدات الإسرائيلية بالقصف.
وقال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إنّ الدولة المصرية تبذل جهودا كثيرة لدعم القضية الفلسطينية منذ بدايتها، موضحا أنّه جزء أصيل في السياسة الخارجية المصرية، كما أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي استكمل هذا الميراث والالتزام حينما تولى السلطة، لأنها قضية أمن قومي عربي ومصري.
الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تتحرك بشكل ممنهج ومنظم في التعامل مع كل الدول الكبيرة، كون القضية الفلسطينية جزء من السياسة الخارجية المصرية، مشيرا إلى أنّ مصر لن تفرط في حق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعنف المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «نتمنى أن يكون هناك حل واضح ورادع قريب للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، إذ تشهد المنطقة توترات وتصعيد كبير خاصة في الجنوب اللبناني الذي يتعرض لاستهدافات وعمليات متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي».
التهجير القسري للشعب الفلسطيني
وعلى صعيد متصل؛ أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال في قطاع غزة كان به جزء لإفساد القضية الفلسطينية، موضحا أن الاستراتيجية الإسرائيلية الأساسية هي تهجير الفلسطينيين وإنهاء القضية الفلسطينية.