أحمد موسى يكشف برنامج الرئيس السيسي خلال قمة العشرين في البرازيل
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن زيارة الرئيس السيسي للبرازيل؛ للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو مهمة، معلقاً: الرئيس السيسي سيتحدث مع رؤساء العالم حول التحديات التي تجابه الشرق الأوسط، والتباحث حول القضايا الثنائية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن قمة العشرين ستشهد كلمة للرئيس السيسي حول رؤية مصر لتعزيز التعاون الدولي وحشد الموارد المالية ودعم الدول النامية لمكافحة الفقر.
وتابع موسى: دول قمة العشرين يسيطرون على 90% من اقتصاد العالم، لأن القمة تضم مجموعة السبع ومجموعة البريكس.
وأشار أحمد موسى، إلى أن قمة العشرين ومشاركة الرئيس السيسي بدعوة من الرئيس البرازيلي جاءت في وقت مناسب؛ لتناقش القضايا الدولية والإقليمية التي تحدث في العالم وعلى رأسها ملف قطاع غزة وما يحدث في لبنان.
في سياق متصل، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي مقر إقامته في ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، حسبما أفادت قناة إكسترا نيوز، في نبأ عاجل.
أعمال قمة مجموعة العشرين
يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال قمة مجموعة العشرين، والتي من المقرر أن تشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
قمم الرئاسة الصينية
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، حيث سيلقي الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.