الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حماس تكشف حقيقة خروج قيادتها من قطر لتركيا

الإثنين 18/نوفمبر/2024 - 02:21 م
 حماس
حماس

 نفت مصادر  في حركة حماس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العبرية حول خروج قيادات حماس من قطر إلى تركيا، وأكدت المصادر أن هذه الأخبار هي محض إشاعات يحاول الاحتلال ترويجها بين الحين والآخر".


 حماس تكشف حقيقة خروج قيادتها من قطر لتركيا

 

وسبق أن نفت حماس أن “تكون قطر قد طالبت أو أبلغت الحركة بمغادرة الدوحة”، مشيرة إلى أن “هذه الأنباء نشرت عشرات المرات خلال الأشهر القليلة الماضية ولا أساس لها من الصحة”.

 

ودأبت مؤخرا وسائل إعلام عبرية على نشر أكاذيب بأن الدوحة طلبت من قيادة حماس مغادرة البلاد على خلفية موقفها من مفاوضات التهدئة، وهو الأمر الذي نفته حماس وقطر.

 

جدير بالذكر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أصدرت بيانا نعت فيه الحاج محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الذي ارتقى إلى العلياء، مع ثلّة من إخوانه، إثر غارة جوية غادرة نفّذتها طائرات العدو الصهيوني، على العاصمة اللبنانية بيروت.

 

حركة حماس تنعي مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله


وقالت حماس في بيانها: إننا إذ ندين بشدة إقدام العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجريمة النكراء، فإننا نؤكد أن اغتيال شخصية إعلامية سياسية؛ لن يسكت صوت المقاومة، بل يكشف عمق الهوّة الأخلاقية التي يقبع بها الاحتلال، وضيقه بكلمة المقاومة، كما تضيق مستوطناته ومواقعه وثكناته بصواريخها ومُسَيّراتها، وإننا نؤكّد أن هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال الإرهابي؛ لن تردع قوى المقاومة الحرة عن هدفها في كسر إرادة هذا المحتل الفاشي، وإزالته عن أرضنا ومقدساتنا.

وأضافت حركة حماس: لقد مثّل القائد الحاج محمد عفيف، بإطلالاته الإعلامية الجريئة من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي أوج العدوان الصهيوني الهمجي على لبنان؛ صوتاً مقاوِماً قوياً ومتحدّياً، يؤرِّق الاحتلال ومنظومته الفاشلة، ويفضح جرائمه، ويضرب في قلب روايته الكاذبة ودعايته الخبيثة.

وذكرت بيان نعي الحاج محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيانها: نتقدم إلى الإخوة في قيادة حزب الله، وإلى عائلة الشهيد، وإلى الشعب اللبناني العظيم؛ بخالص العزاء والمواساة، ونؤكّد أن هذه الدماء الزكية، التي تتعانق مع دماء القادة الشهداء في لبنان وفلسطين، لن تذهب هدراً، وستزهر بإذن الله، وبإرادة وصمود وبسالة مقاومتنا الباسلة وشعوبنا الصامدة نصراً على هذا العدو المجرم.