خالد الجندى: انتشار ظاهرة المستريح بسبب فتاوى تحريم أموال البنوك
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تمهيد الطريق لظهور ما يسمى بظاهرة المستريح مشكلة كبيرة، موضحاً أن "المستريح" يطلق على كل شخص يحصل على أموال الناس بحجة توظيفها في ما وراء القانون وعدم التزام بالقانون، مؤكدا أن هذه الظاهرة مصيبة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc، اليوم الثلاثاء، أن هناك أٌناس باعوا ممتلكات يعيشون عليها ويأكلون من خلفها من أجل توظيف أموالهم، متابعاً: "شوفنا ناس باعت الجاموسة بتاعتها بتاكل منها عيش وراحت الفلوس عشان دعاة السوق قعدوا يقولوا البنوك ربا أو حرام وهما اللي بياكلوا أموال الناس بالباطل".
وتابع: “الشخصيات التي تحرم أموال البنوك هم الذين يفتحون بطونهم، ويعملوا لصوصاً، ويدعون إلى التدين ومن ثم يهربون، وتضيع أموال وحقوق الناس ويصعب استردادها، متابعاً: أن "البنوك قامت بحل المشكلة ومنعت النزاع وأكدت المعاملة وحافظت على كرامة المسلم وتعاملت بدون شكل ربوي، وهو موضوع متفق عليه وهذا ليس قرضاً ولكنه تمويلاً بين طرفين".
واستكمل: "بالنسبة للفقير له أبواب آخرى إنما البنوك وجدنا أن فتوى دار الافتاء متفقة مع الحفاظ على مصلحة الناس وأموالهم واقتصاد الوطن، وكل المشروعات والشوارع والبيوت والكباري والقهاوي وكل هذه أموال البنوك والبنوك أصبحت وسيط ومن الواجبات الضرورية.
على صعيد أخر أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الجنة التي كان فيها سيدنا آدم وذكرت في القرآن الكريم لم تكن جنة الآخرة بل كانت جنينة في الأرض وسيدنا آدم لم يخلق في السماء وجنة الآخرة.
جنة الآخرة أول من سيدخلها الرسول
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشيخ خالد الجندي، أن جنة الآخرة أول من سيدخلها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، قائلا: "جنة الآخرة فيها نعيم محدش شافوا وأي نفس لا تعلم تفاصيل هذا النعيم، وجنة الآخرة مفهاش عورات ولا يتغير نعيمها ومفيهاش تكاليف ولا صيام ولا غيره".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الجنة التي ذكرت فيها واقعة سيدنا آدم المقصود بها حديقة أو جنينة والقرآن ذكر كلمة الجنة وليس بمعنى جنة الاخرة في مواضع كثيرة، مستشهدا بقوله تعالى (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ) وقوله تعالى (إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ)، موضحا أن معنى ذلك أن جنة آدم كانت حديقة مرتفعة على أرض وهبطا منها هو وحواء.