الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حارة حريك هدفا للاحتلال الإسرائيلي.. فما أهميتها؟

الثلاثاء 19/نوفمبر/2024 - 11:01 م
حارة حريك اللبنانية
حارة حريك اللبنانية

 

منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة حريك اسم يتكرر في كل يوم غارات شبه يومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟.

 

ووفقا لعرض تفصيلي قدمه الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، وستهدفت أيضاً عدداً من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.

 

وتابع رشدي: "تقع حارة حريك في في قلب الصاحية الجنوبية على بعد 5 كيلو مترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كم، يحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب والحدث والشياح من الشرق وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة".

 

وواصل: "تتمتع بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له".

 

 إخلاء سكان "حارة حريك و "برج البراجنة" جنوب بيروت

 

وفي سياق متصل كان قد دعا جيش الإحتلال الإسرائيلي إلى إخلاء بعض المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس: " إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديدًا في بعض المباني في حارة حريك.. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها الجيش بقوة على المدى الزمني القريب ".

وأضاف: "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".