مرتفعة 6 حالات عن العام المنصرم 2023
باكستان تسجل 50 حالة إصابة بشلل الأطفال خلال العام الجاري
أعلن مسؤولون اليوم الأربعاء، رصد الحكومة الباكستانية لحالة إصابة أخرى بشلل الأطفال في شمال غرب البلاد المضطرب الذي يحد أفغانستان، مما يرفع حصيلة حالات الإصابة بالمرض المعدي إلى 50 حالة العام الجاري.
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتين لم يتوقف انتشار شلل الأطفال فيهما قط.
باكستان تسجل 50 حالة إصابة بشلل الأطفال خلال العام الجاري
وعرقلت الزيادة المفاجئة في شلل الأطفال، جهود البلاد المستمرة منذ سنوات لجعل الدولة خالية منه.
وأفاد بيان صادر عن المركز الوطني للعمليات الطارئة للقضاء على شلل الأطفال، بأن أحدث حالة رُصدت في تانك وهي مقاطعة في إقليم خيبر بختونخوا، حيث غالباً ما يستهدف المسلحون موظفي حملات شلل الأطفال ويتم تكليف الشرطة بمرافقة حملات مكافحة شلل الأطفال.
وأضاف المركز في البيان الصحفي "أن باكستان سجلت 50 حالة إصابة بشلل الأطفال العام الجاري".
وجرى تسجيل أغلب حالات الإصابة بشلل الأطفال العام الجاري في إقليمي بلوشيستان وخيبر بختونخوا المضطربين بجنوب غرب البلاد واللذين يحدان أفغانستان، حيث جرى تأكيد 23 إصابة، بحسب البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وهذا بارتفاع من ست حالات في 2023.
على صعيد أحخر أفاد مسؤولون في باكستان، السبت الماضي، مقتل سبعة جنود، على الأقل، من القوات شبه العسكرية في هجوم ليلي بجنوب غرب البلاد.
مصرع 7 جنود بإقليم بلوشستان في هجوم إرهابي غربي باكستان
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية إن الهجوم، الذي وقع عند نقطة تفتيش في منطقة قلات بإقليم بلوشستان الأكثر اضطراباً في باكستان، أسفر أيضا عن إصابة أكثر من عشرة جنود.
وأضاف المتحدث أن هناك عملية تمشيط جارية لمطاردة الإرهابيين بالمنطقة، فيما أدان رئيس وزراء باكستان شهباز شريف الهجوم، وأكد عزمه استئصال الإرهاب من البلاد، بحسب بيان أصدره مكتبه.
وأعلنت جماعة "جيش تحرير البلوش"، المتمردة المحظورة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقا لتقارير إعلامية محلية.
مصرع 7 جنود بإقليم بلوشستان
وتقف الجماعة التي تضم مقاتلين من البلوش يخوضون صراعاً من أجل استقلال الإقليم عن باكستان، وراء تصاعد الهجمات على الجنود الباكستانيين، بشكل خاص، خلال الأشهر الأخيرة.
هجوم إرهابي غربي باكستان
واستهدف انتحاري من الجماعة جنوداً في محطة القطارات في كويتا الأسبوع قبل الماضي، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا، بينهم جنود، وخلف أكثر من 60 مصاباً، واستهدفت الجماعة أيضاً في وقت سابق وفداً من العمال الصينيين بمطار كراتشي.
فيما يعتقد أن الكثير من أعمال العنف تستهدف المشاريع الصينية في باكستان، والتي من المقرر أن تربط منطقة شينجيانج الصينية ببحر العرب، من أجل الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، وغيرها.
وتتهم الجماعات المسلحة والسياسية من البلوش الصين بسرقة أراضيهم ومواردهم، بما يشمل عدة مئات من الكيلومترات من الشاطئ.
من ناحية أخرى كانت قد أعلنت جماعة مسلحة انفصالية في وقت سابق مسؤوليتها عن "تفجير انتحاري" في محطة قطار بجنوب غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة 53 آخرين.