المعارض الأوغندي كيزا بيسيجي يمثل أمام محكمة عسكرية بعد "اختطافه" في كينيا
وجهت محكمة عسكرية إلى المعارض الأوغندي كيزا بيسيجي تهمة حيازة سلاح ناري غير قانوني خلال ظهوره أمام المحكمة بعد أيام من الإبلاغ عن اختفائه أثناء حضوره فعالية لإطلاق كتاب في كينيا.
ووجهت المحكمة أيضا إلى بيسيجي، الرئيس السابق لحزب منتدى التغيير الديمقراطي، تهمة "طلب دعم عسكري في جنيف و أثنيا ونيروبي بهدف الإضرار بقوات الدفاع الأوغندية.
وقد مثل بيسيجي أمام المحكمة الأوغندية، اليوم الأربعاء، بعد أربعة أيام من اختفائه في نيروبي وبعد ساعات من إعلان زوجته أنه اختطف.
ووجهت المحكمة اتهاماً أيضا لعضو حزب منتدى التغيير الديمقراطي حاج لوتالي كاموليجيا، وصدر قرار بحبس الاثنين، اللذين ينفيان جميع التهم الموجهة إليهما، احتياطياً حتى 2 ديسمبر.
ورفض بيسيجي، الذي ظهر في البداية بدون محامين، تعيين محامي حكومي للدفاع عنه، وقال إنه ليس عضواً في القوات المسلحة ويجب محاكمته أمام محكمة مدنية.
وأفادت زوجته، ويني بيانياما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز، في منشور عبر منصة " اكس"، اليوم الأربعاء، أن زوجها قد تم "اختطافه" يوم السبت في كينيا، وأنها "تلقت معلومات من مصادر موثوقة" بأن زوجها محتجز في سجن عسكري.
وأضافت في منشورها " نحن أسرته ومحاموه نطالب برؤيته، هو ليس جندياً، لماذا يتم احتجازه في سجن عسكري؟".
ولم تعلق الحكومة الأوغندية على هذه الانباء.
فيما قال كورير سينجوي، السكرتير الدائم للشؤون الخارجية بكينيا لوسائل الاعلام المحلية إن كينيا ليست متورطة في هذه الواقعة.