إبراهيم درويش: القطاع الزراعي في صميم أولويات استراتيجية مصر 2030
قال الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة بجامعة المنوفية، إن استراتيجية مصر 2030 "الاستراتيجية الوطنية للتنمية" وضعت القطاع الزراعي في صميم أولوياتها، مستطردًا، في ظل بعض التحديات التي تواجه الدولة، مثل محدودية الأراضي الزراعية والظروف المناخية الصعبة، بالإضافة إلى الزيادة السكانية المستمرة.
وأضاف «درويش»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة المصرية أولت اهتمامًا خاصًا للقطاع الزراعي، إذ نفذت مشروعات ضخمة، ودعمت استصلاح واستزراع الأراضي، وجرى توزيع تلك المشروعات بشكل متوازن على مستوى الجمهورية.
وتابع، أنّ هذا الأمر يسهم في تنوع التنمية في أنحاء الجمهورية كافة، مشيرًا، إلى أنّ الجنوب شهد اهتماماً كبيراً، مثل مشروع توشكى على مساحة 1.1 مليون فدان، وجرى إنشاء طرق تربط بين المشاريع القومية المختلفة.
ولفت، إلى إطلاق مشروع مستقبل مصر أحد أهم المشروعات الواعدة بمساحة تصل إلى 2.2 مليون فدان، ويتماشى مع منطقة الدلتا الجديدة، وهي منطقة مسطحة قابلة لزراعة المحاصيل كافة.
في نفس السياق قال علاء فاروق، وزير الزراعة والاستصلاح الزراعي، "إن القطاع الرزاعي يحظى بدعم واهتمام من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
زيادة الفرص الاستثمارية بالقطاع الزراعي
وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إننا نسعى لزيادة الفرص الاستثمارية بالقطاع الزراعي، مضيفاً، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب، "نسعى لخدمة المزارعين والتخفيف عن كاهل المواطنين".
يجدر الإشارة إلى أن المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، افتتح الجلسة العامة للمجلس اليوم، والتي ستشهد إلقاء بيان من علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حول خطط وسياسات الوزارة لتعزيز الأمن الغذائي في الفترة المقبلة.
ويتناول بيان الوزير خطط تعزيز التنمية الزراعية المستدامة، وزيادة صادرات المنتجات الزراعية، وآليات تنمية وحماية الأراضي الزراعية.
كما تناقش الجلسة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة لإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.
ويهدف المشروع إلى وضع السياسات العليا للتعليم بكافة مراحله وأنواعه، وتحقيق التكامل بينها، بالإضافة إلى الإشراف على تنفيذها لتطوير التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضحت اللجنة البرلمانية أن القانون يسعى لتنمية قدرات الطلاب وتزويدهم بالقيم والمعارف العلمية والمهنية، بما يتناسب مع بيئاتهم المختلفة، لإعدادهم ليصبحوا مواطنين منتجين في مجتمعاتهم.