حملات متواصلة لتحسين خدمات النظافة بأحياء بورسعيد
تنفيذاً لتوجيهات اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، تابع محمد أحمد فواز رئيس حي المناخ استمرار الجهود المبذولة من الأجهزة التنفيذية بالحي للارتقاء بمنظومة النظافة والقيام بحملات مستمرة بالشوارع والمناطق السكنية، حيث تواصلت الجهود المكثفة لمنظومة النظافة بشوارع وحارات العرب القديم ومنطقة الكويت السكنية في مناخ بورسعيد من خلال الورديات الصباحية وتأدية.
وذلك بمشاركة فريق العمل الميداني لإدارة تحسين البيئة في حي المناخ ، مدعومين بسيارات ومعدات وأدوات الحي، وهو الذى تكامل مع قيام الأجهزة التنفيذية بالحي بتكثيف الجهود لإضفاء الشكل الجمالى والحضارى ، وخلق متنفس حيوى للمواطنين ، تنفيذاً للخطة الشاملة لرفع كفاءة كافة مناطق وشوارع الحي وبالتوازي مع أعمال الجمع المنزلي للقمامة .
وداخل حي الضواحي، تابع المهندس نعمان علي نعمان رئيس حي الضواحى ، كافة الاعمال الميدانية اليومية للنظافة العامة ورفع المخلفات بنطاق الحي حيث قام فريق العمل الميداني بإدارة تحسين البيئة بكنس وإزالة القمامة ورفع مستوى النظافة مرورا بشارع مصطفى كامل وشارع عبد الرحمن شكري وامتداد شارع مصطفى كامل بالضواحي ، وأكد رئيس الحي علي استمرار و تكثيف جهود الحي ورفع كفاءة النظافة العامة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف مناطق الحي وتوفير بيئة نظيفة.
حملات متواصلة لتحسين خدمات النظافة بأحياء بورسعيد
وفي حي الزهور، تابع اللواء أيمن صبحي رئيس حى الزهور أعمال رفع تجمعات النفايات المنزلية والمخلفات وكنس منطقة قبضايا بنطاق حى الزهور حيث قام العمال والمعدات التابعة لإدارة تحسين البيئه برفع تجمعات المخلفات بمناطق مختلفة بالحى، فضلا عن رفع تجمعات النفايات المنزلية والمخلفات بميدان بنزرت بنطاق حى الزهور، ويأتى ذلك فى إطار جهود الحى المستمرة لرفع كفاءة ومستوى النظافة العامة بمختلف مناطق وقطاعات الحى.
هذا، وشدد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، على رؤساء الأحياء ورئيس مدينة بورفؤاد بتكثيف أعمال النظافة و رفع القمامة و المخلفات ، و زيادة أعداد العمالة و تقسيم العمل إلى ورديات، و المرور على جميع الشوارع والميادين و محيط العمارات السكنية ، للتأكد من نظافتها، مؤكدا أهمية تكثيف الجهود في هذا الملف، نظرٱ لأهميته في تحقيق بيئة آمنة صحية، و مظهر حضاري لائق، مؤكدا أنه لن يسمح بالتقصير في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في الأحياء الأكثر كثافة سكانية والتي تتطلب مزيد من الجهد و العمل للارتقاء بمستوى معيشة المواطن .