ننشر أقول شقيق عامل الدليفري ضحية ابن زوجة شيف شهير في الشيخ زايد (فيديو)

استمعت النيابة برئاسة المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، لأقوال شقيق عامل دليفري ضحية الدهس من نجل زوجة الشيف الشربيني.

وكشف شقيق المجني عليه في تفاصيل التحقيقات، خلال تصريحات خاصة مع موقع مصر تايمز، مشيراً  إنه تلقى اتصالا هاتفيا بتعرض شقيقه لحادث سير، ونقله إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، وفور وصوله تعرف على جثمانه بثلاجة الموتى فحرر محضرا بقسم الشرطة.

وأكد مهندس كمبيوتر كان شاهدًا على الواقعة، أن الحادث وقع أثناء قيادته سيارته بسرعة 80 كيلومترًا بالساعة على طريق البستان، حيث لاحظ سيارة تسير بسرعة تتجاوز 160 كيلومترًا بالساعة. 

أضاف الشاهد أن السيارة أطاحت بالدراجة النارية التي كان يستقلها المجني عليه أثناء تغيير الحارة المرورية، مما أدى إلى دهس الدراجة وارتطام جسد العامل بالأرض.

أوضح الشاهد أنه لاحق السيارة المتسببة في الحادث، والتي توقفت على مسافة من موقع التصادم بسبب عطل ميكانيكي، مؤكدًا أن الشيف الشهير حضر إلى الموقع وحاول نقل السيارة باستخدام ونش إنقاذ، لكن الشاهد ومجموعة من المارة حالوا دون ذلك، ما دفع الشيف وقائد السيارة إلى مغادرة المكان.

التحقيقات مستمرة

وتستجوب النيابة المتهمين وتواصل جمع الأدلة والشهادات، وسط متابعة دقيقة من قبل رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، المستشار إيهاب العوضي، الحادث أثار اهتمامًا كبيرًا، نظرًا لارتباطه بشخصية عامة، وما تبعه من محاولات لإخفاء ملابسات الواقعة.

كما أن النيابة مستمرة في تحقيقاتها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.

حكاية "عبدالرحمن فراج"، صاحب الـ 24 عاماً، عامل دليفري، من مواليد محافظة بني سويف، ترك موطنه من أجل السعى وراء أكل عيشه، لقضاء يومه في العمل كعامل توصيل، على أمل أن ينال إجازة تتيح له استكمال تجهيزات زفافه المنتظر. في رحلته الأخيرة تلك الليلة.

لحظة الواقعة، كان يسير عبدالرحمن بدراجته النارية بالقرب من كمبوند بالشيخ زايد، حتي  ظهرت سيارة تسير بسرعة جنونية، فأصدم به قوة أطاحت به لأكثر من 10 أمتار، وتبين بانه السائق، ابن شيف شهير، فقد السيطرة.

عبدالرحمن فراج ضحية ابن الشيف الشهير

من جانبه قال أحد أقارب عبدالرحمن إلى موقع الحادث، لـ مصر تايمز«ده كان عريس.. وبيحضر لفرحه»
، وعبدالرحمن كان يعول أسرته بعد وفاة والده، وكان يعمل من اجل مساعدته أسرته، لتوفير كل احتياجتهم، قائلاً :»ملحقش يفرح بنفسه.. فرحة بعد أسبوعين .. فرحة في الجنة».