السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

استشاري عن ترك الزوجة لمنزلها بسبب الخلافات: الراجل لو متربي سيترك هو المنزل

الجمعة 22/نوفمبر/2024 - 10:10 م
الخلافات الزوجية
الخلافات الزوجية

قال الدكتور محمد رجب، استشاري التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، إن الرجل عليه ترك المنزل لزوجته حال نشوب خلاف عميق بينمها ولا يتركها تذهب إلى بيت أهلها، معقبا: "الراجل لو متربي هو اللي يمشي ويسيب لها البيت مش العكس".

 

وأضاف الدكتور محمد رجب، خلال تصريحات تلفزيونية :"الست ما تسيبش بيتها مهما حصل مع زوجها من مشاكل وخلافات لأنه ده منزلها وبيتها ومن أجل الاستقرار الأسري، بالإضافة إلى أن غياب الزوجة عن بيتها يحدث تأثيراً كبيراً بخلاف الرجل.

 

تابع استشاري التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، ترك الزوجة لمنزلها بسبب المشاكل يؤكد أنها شخصية ضعيفة غير قادرة على المواجهة، ويجب عليها أن تجد حلولا لجميع المشاكلات التي تعاني منها من خلال الحديث مع زوجها.

 

استقرار الحياة الزوجية يبدء من لغة الحوار

في نفس السياق قالت الدكتور شيماء علام، استشاري تعديل السلوك والجودة، إنها تفضل ترك الزوجة لبيتها حال احتدام الاختلاف مع زوجها ولكن يجب أن يكون بالاتفاق مع زوجها بحيث تأخذ قسطاً من الراحة والهدوء وإعادة التفكير والحسابات في العديد من الأمور محل النقاش والخلاف.

وأضافت الدكتور شيماء علام، في تصريحات تلفزيونية: "أنصح الطرفين بالاتفاق على هدنة والابتعاد قليلا عن بعضهما لاستعادة قوتهما مرة أخرى وإيجاد حول وسط لحل المشكلات التي نشبت بينهما.

 

تابعت استشاري تعديل السلوك والجودة،  لغة الحوار مهمة جداً بين الزوجين لأنها مصدر استقرار الحياة الأسرية وبيئة خصبة مشتركة يمكن البناء عليها والانطلاق نحو الأفضل دائما.

 

على صعيد أخر قالت الدكتورة سمر كشك الاستشارية الأسرية، إن البيوت المعمّرة ليست فقط عن الحوائط والأثاث، بل هي عن الأجواء الدافئة والمشاعر القريبة التي تجعل الحياة داخلها مليئة بالحب والتفاهم.

 

من المهم أن نجد من نستطيع أن نخبره بمشاعرنا

وتابعت الاستشارية الأسرية، خلال حلقة برنامج "سلام نفسي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن تواجد شخص في البيت يمكن التحدث معه بدون صراخ أو مشاحنات، يمنح شعورًا بالأمان والدعم، وعندما نكون متضايقين، من المهم أن نجد من نستطيع أن نخبره بمشاعرنا دون خوف من رد فعل سلبي، وهذا التواصل الفعّال يملأ البيوت بالحب والدفء، ويجعل الجميع يشعرون بأنهم مهمون.