حزب الوفد: مصر مُحاطة بالكوارث والمشاكل من كل اتجاه
قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الدولة المصرية مُحاطة بالأزمات من كل اتجاه سواء الحرب في غزة، أو الحرب في السودان أو الوضع في ليبيا، مشيرًا إلى أن مصر مُحاطة بمجموعة من الكوارث والمشاكل من كل اتجاه.
دور مصر في حل الأزمات الموجودة
وأضاف "قورة"، خلال حوار تليفزيوني، أن أي شخص ينكر دور مصر في حل الأزمات الموجودة جاحد أو جاهل، مشيرًا إلى أن القاهرة تعمل على تهدئة الأوضاع في ليبيا ومنع الانقسام بين المؤسسات، لأن استقرار الوضع في الدول المجاورة يُساهم في تحقيق الأمن القومي لمصر.
ولفت إلى أن مصر أكبر داعم للقضايا والأزمات في المنطقة، حيث تُرسل القاهرة مساعدات لغزة ولبنان والسودان، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية تُصدر تصريحات مستمرة لتوعية المواطن بدور الدولة المصرية في السيطرة على الأزمات.
تكثيف دور الأحزاب في التواصل مع الجماهير
من جهته، قال الدكتور محمد الزهار، أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن هناك ضرورة لإعداد فاعليات منتظمة للتثقيف السياسي للمواطن البسيط، والحديث عن الأزمات والتحديات الاقتصادية، والاستماع إلى آرائه حول كيفية حل هذه الأزمات.
وشدد "الزهار"، خلال حوار تليفزيوني، على ضرورة تكثيف دور الأحزاب في التواصل مع الجماهير، والقضاء على مشكلة عدم الوعي الموجود لدى المواطن، مشيرًا إلى أن كافة مؤسسات الدولة يجب أن تُثقف المواطن سياسيًا، لأن هذا في النهاية سيُؤدي إلى وجود استنارة كبيرة لدى المواطن.
وأشار إلى أن أداء الأحزاب في نشر التوعية متميز، ولكن إذا حدث تكاتفًا بين الأحزاب في هذه القضية ستكون نتيجة التوعية أكبر.
الأحزاب السياسية تُمثل جسرًا ما بين المواطن وما بين السياسات الإقليمية
قال الدكتور محمد الزهار، أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن دور الأحزاب السياسية لا يقتصر على الشؤون المحلية فقط، ولكن يمتد ليشمل السياسات الخارجية، ولذلك تقرأ الأحزاب السياسية التطورات الإقليمية، وتقدم رؤى استراتيجية للدولة قابلة للتنفيذ.
وأضاف "الزهار"، أن دور الأحزاب السياسية في دعم سياسة الدولة خارجيًا مهم للغاية، خاصة دور الدولة في ملف الوساطة في حرب غزة ولبنان، بالإضافة لدورها في تعزيز الوعي الشعبي بقضايا المنطقة العربية.
ولفت إلى أن الأحزاب السياسية تُمثل جسرًا ما بين المواطن وما بين السياسات الإقليمية من خلال نشر الوعي بالمخاطر والأزمات في الإقليم، حتى لا يستقي المواطن معلوماته من جهات غير شرعية في الدولة.