الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

ما هو الفرق بين المني والمذي والودي؟.. عضو العالمي للفتوى تجيب

الإثنين 25/نوفمبر/2024 - 07:49 م
الدكتورة هبة إبراهيم،
الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى

أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن هناك ثلاث أنواع رئيسية من السوائل والإفرازات تخرج من المهبل، قد تثير حيرة النساء وتحتاج إلى فهم دقيق لتمييز الحكم الشرعي لكل منها.

 

ثلاث أنواع رئيسية من السوائل والإفرازات تخرج من المهبل

وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إلى أن أول هذه الأنواع هو المني، الذي يتسم بلونه الأبيض المائل إلى الصفرة، ورائحته المميزة التي يشبهها البعض برائحة العجين أو طلع النخل، مؤكدة أن المني يوجب الغسل في حالة خروجه، وأنه يعتبر طاهرًا، لكن يجب تطهيره لأنه من السوائل التي تخرج من الجسم بسبب الشهوة.

 

ولفتت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن النوع الثاني فهو المذي، وهو سائل أبيض أقل لزوجة من المني، وينزل أثناء التفكير في أمور مثيرة للشهوة أو المداعبة بين الزوجين، موضحة أن المذي لا يستوجب الغسل بل يستوجب الوضوء فقط، ويمكن إزالة أثره بالنضح (رش الماء) على الملابس، ولكن الأفضل غسل المنطقة لضمان الطهارة.

 

أشارت إلى أن النوع الثالث، فهو الودي، الذي يختلف تمامًا عن المني والمذي في كونه لا يرتبط بالشهوة، موضحة أن الودي قد ينزل بسبب مشكلات صحية مثل رفع أشياء ثقيلة، أو نتيجة للتعب الجسدي، ورغم أنه لا يوجب الغسل، فإنه يُعد ناقضًا للوضوء، ويجب تطهيره من الملابس.

 

الإفرازات الطبيعية التي قد تلاحظها النساء

كما تناولت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، في حديثها الإفرازات الطبيعية، التي قد تلاحظها النساء، مثل الإفرازات الشفافة التي لا لون لها ولا رائحة، موضحة أن هذه الإفرازات تعتبر طاهرة ولا تستوجب الغسل، لكنها قد تكون ناقضة للوضوء حسب بعض الآراء الفقهية.

 

وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أهمية التمييز بين هذه الأنواع من السوائل لضمان الطهارة في الصلاة، وأنه في حالة الشك أو الحيرة، يُفضل استشارة الطبيب المتخصص لتمييز الإفرازات المرضية عن الطبيعية، وأوصت بالرجوع إلى أهل العلم في مركز الفتوى للحصول على الفتوى الدقيقة.