إعلامي شهير يكشف مفاجأة بشأن قضية عمر زهران (فيديو)
علق الإعلامي عاصم بكري، كبير مذيعي التلفزيون المصري، على قضية المخرج عمر زهران المتهم فيها بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، قائلًا: كان من الطبيعي أن تتحول إلى قضية رأي عام لعدة أسباب، أولها: أن المتهم فيها فوق أية شبهات، ومن رفيعي المستوى، ويشهد القاسي والداني له بحسن الخلق.
الجميع يشهد للمخرج عمر زهران بأنه فوق أي شبهة
وصرّح كبير مذيعي التلفزيون المصري، بأن الاتهامات الموجهة للمخرج عمر زهران تأتي في سياق يبدو كيديًا، مؤكدًا أن زهران يُعرف على نطاق واسع بسيرته الطيبة وأخلاقه الرفيعة، مضيفًا: "الجميع يشهد له بأنه فوق أي شبهة، وأن هذه التهمة تبدو بعيدة عن المنطق وتفتقر إلى الأدلة القوية".
وأشار الإعلامي عاصم بكري، كبير مذيعي التلفزيون المصري، إلى أن القضية أثارت اهتمامًا كبيرًا بين الإعلاميين داخل وخارج ماسبيرو، الذين أعربوا عن دعمهم الكامل لزميلهم، مشددين على أنهم يثقون في نزاهته وبراءته.
وأكد أنه خلال الجلسة الأولي لمحاكمة عمر زهران، التي جاءت مفاجئة حتى لمحامي الدفاع، حضر عدد كبير من الشخصيات الإعلامية والفنية، من بينهم الفنانة هالة صدقي، التي أدلت بشهادتها في القضية. كما حضرت الإعلامية أمل عثمان، نائب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، لدعم زهران.
كما أكد بكري أن هذه الجلسة جاءت بعد غياب زهران عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام، حيث لم يتمكن أحد من معرفة مكانه في تلك الفترة، وهو ما أثار قلقًا وتساؤلات واسعة بين المقربين منه، مضيفًا أن زهران كان يستعد لإجراء عملية قسطرة في القلب قبل القبض عليه بيومين فقط، مما جعل توقيت القبض عليه مثيرًا للاستغراب.
وأشار كبير مذيعي التلفزيون المصري، إلى أن السرقة المزعومة وقعت قبل أكثر من عام ونصف، إلا أن الاتهام الرسمي لعمر زهران لم يظهر إلا قبل شهرين فقط. ومن الممكن أن تكون بسبب خلافات شخصية قد تكون وراء هذا الاتهام، مشيرًا إلى أن شربتلي طلبت من زهران تنفيذ أمور معينة رفضها الأخير، مما أدى إلى توتر العلاقة بينهما، وقد يكون هذا التوتر هو الدافع وراء تقديم الاتهام.
وأضاف الإعلامي عاصم بكري، كبير مذيعي التلفزيون المصري، أن القضية تتعلق بمجوهرات يُقدر ثمنها بحوالي 182 مليون جنيه، وهو مبلغ كبير أثار الكثير من التساؤلات حول طبيعة القضية ودوافعها.
وأعرب بكري عن ثقته في نزاهة القضاء المصري، مؤكدًا أن الإعلاميين ليسوا قضاة ولا يملكون الحكم في القضية، لكنهم يثقون في عدالة القضاء وقدرته على كشف الحقيقة.
كما أشار إلى أن حدس الإعلاميين يدفعهم للاعتقاد بأن القضية كيدية، نظرًا لمكانة زهران وسيرته الطيبة التي جعلته بعيدًا عن مثل هذه الاتهامات.