مستشار تحول رقمي: الذكاء الاصطناعي وسيلة لمواجهة الهجمات الإلكترونية
حذر إياد بركات، مستشار التحول الرقمي، من الانتشار الكبير لتهديدات الهجمات الإلكترونية، مؤكداً أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يحقق الأمن السيبراني، من خلال مراقبة الإيميل والشبكات وسلوكيات الأفراد داخل الشركات وخارجها بشكل آلي مكثف على مدار الساعة.
الذكاء الاصطناعي وسيلة لمواجهة الهجمات الإلكترونية
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك انتشار كبير للعصابات، سواء كانت ممولة من قبل دول معينة أو عصابات ذاتية تنفذ هجمات إلكترونية واختراق للشركات والبيانات وسرقة المعلومات.
وتابع: «هناك الكثير من الشركات تقوم باستثمارات كبيرة في الأمن السيبراني، لكن لا توعي الموظفين بمخاطر الهجمات الإلكترونية، مما يسهل على الهاكرز والقراصنة والبرامج الخبيثة الدخول من خلالهم».
وواصل: «نشهد تزايد في استعمال شبكات الإنترنت والكمبيوتر، لكن يجب أن يكون هناك تزايد وتسارع أكثر في التوعية والدفاع في تحديث الكثير من الأجهزة والأنظمة بشكل آلي ودائم، للحد من الخسائر الناجمة عن الهجمات الإلكترونية».
على صعيد أخر كشف مسؤول في مجال الأمن الالكتروني في الولايات المتحدة، أن مجموعة قراصنة إلكترونيين صينيين "هاكرز" يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.
المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية
ووفقاً لمورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، تهدف العمليات الالكترونية المرتبطة بالصين إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.
ولطالما حذر مسؤولون من أن قراصنة مرتبطين بالصين قاموا باختراق شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع، وفق وكالة رويترز.
انتخابات الرئاسة الأميركية
من جانبه، قال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم "سالت تايفون" شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر الجاري ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.
أنشطة متزامنة عالميا
وقال أدامسكي، إن الحكومة الأميركية "نفذت أنشطة متزامنة عالميا، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الالكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم".
من جانبها تنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.