إيران ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان
رحبت الحكومة الإيرانية باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في طهران إن إيران ستستمر في دعم " الحكومة والشعب والمقاومة في لبنان"، وأن الوقت الحالي هو المناسب لممارسة الضغط لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة أيضا.
إيران ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان
صرح مسؤول كبير في حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، صباح اليوم (الأربعاء)، أن الحركة مستعدة لوقف إطلاق النار على غرار ما تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
ولم يشر المصدر إلى شروط وقف إطلاق النار، لكن الحركة أصرت مؤخرا على وقف دائم للأعمال العدائية، بما في ذلك الضمانات الدولية، والانسحاب الكامل لجميع قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع ، وسيطرت حالة من الهدوء في لبنان بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
مستعدون لوقف إطلاق النار وصفقة الرهائن
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن مصر تجدد تأكيدها على أهمية احترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنها الداخلي وضرورة العمل على تنفيذ الاستحقاق الرئاسي دون أي إملاءات خارجية.
وترحب جمهورية مصر العربية بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان اليوم ۲۷ نوفمبر، وتؤكد على ان هذه الخطوة من شأنها ان تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة، وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بكافة عناصره وتمكين الجيش اللبناني في الانتشار في جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.
وتجدد مصر تأكيدها علي الأهمية البالغة لاحترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنه الداخلي وضرورة العمل علي استكمال باقي مؤسسات الدولة ومن بينها الاستحقاق الرئاسي دون اية إملاءات خارجية وفي ظل الملكية الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.
وقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة
وتؤكد مصر على أن هذا الاتفاق ينبغى وان يكون توطئة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة الذي تجاوز اكثر من عام، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عراقيل في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، فضلا عن وقف الانتهاكات غير المبررة في الضفة الغربية.
الأهمية البالغة لوقف التصعيد بالمنطقة
وتشدد مصر على الأهمية البالغة لوقف التصعيد بالمنطقة وانه لا يوجد اي حلول عسكرية للازمات في الإقليم وانما من خلال التفاوض والحوار واعادة الحقوق لاصحابها والالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها من خلال عملية سياسية جادة وفي اطار زمنى محدد يقود الي اقامة الدولة الفلسطينية علي كامل التراب الوطني الفلسطيني وانهاء الاحتلال.