خبير قانوني عن "زواج التجربة": بحث عن الشهرة (خاص)

قال أيمن محفوظ المحامي، إن زواج التجربة هو بدعة قانونية لاسند لها بنصوص القانون أو الشرع، مضيفًا أن مجرد إطلاق هذا اللفظ لا غرض له إلا اللهث وراء الشهرة؛ فوضع شروط للزواج بعقد منفصل عن العقد الرسمي يعد خطوة نحو الوثب علي مدنية العقد الرسمي قانون مغاير لقانون الدولة.

وأضاف "محفوظ" في تصريح خاص لـ"مصر تايمز"، أن الغرض الرئيسي للمبادة هو لفت الانتباه ومحاولة فرض هذه الشروط على العامة، مؤكدًا أن لا يوجد أي سابقة شرعية أو قانونية لمثل تلك البدع وخاصة في الاتفاق علي تقييد المباح باشتراط عدم الانفصال خلال فتره محددة باعتبار أن الطلاق مباح شرعًا ولايجوز تقييده إلا من خلال ولي الأمر وبضروره قصوى يحددها الحاكم.

وأكد "محفوظ"، أنه هذا النوع من الزواج قد يتسبب في خروج زواج شرعي للنور في صوره غير شرعية، فيصبح الزواج في شكل زنا أو متعة أو محدد المدة، متابعًا أن محاكم الأسرة لن تعترف بتلك الشروط ولايجوز للمحاكم المدنية أن تحكم علي المخالف تلك الشروط بأي تعويض أو جزاء مدني أو جنائي؛ فقد تلجأ الزوجة إلى الطلاق بالخلع أو التطليق، وسوف تقضي المحكمة بطلبات الزوجة دون اعتبار للشروط الغير قانونية والغير ملزمة للمحاكم بأنواعها.

كما قال المحامي، أن تلك التجربة لا تعني سوى محاولة التحلل من القيود الشرعية وحقوق الأزواج الثابتة شرعًا وقانونا من خلال العبث بالدين رغبةً في البحث عن الشهرة وكسب التعاطف، مُضيفًا أن صاحب الفكرة عليه أن يراجع نفسه في توجهاته المثيرة للجدل.