مصطفى بكري: رعب إسرائيلي بسبب تسليح الجيش المصري
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك حملات صهيونية معادية لمصر من قبل إعلام إسرائيل، خاصة في ظل تعاظم التسليح المصري، معلقا: "القناة 7 بالتلفزيون الإسرائيلي طلعت تقرير بعنوان ما وراء جنون التسلح المصري، بتقول فيه إن مصر تحاول بناء أكبر قوة بحرية في الشرق الأوسط، وبتسأل ليه مصر تستثمر الكثير من الأموال في تعزيز قدراتها العسكرية؟".
هيئة البث الإسرائيلية تعتبر أحد أذرع الحكومة الإسرائيلية
وأشار مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية ودي بتعتبر تعتبر أحد أذرع الحكومة الإسرائيلية، أذاعت تقرير بيحذر من تعاظم قوة الجيش المصري خلال الفترة الأخيرة.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري، قائلا: تقرير إسرائيل أوضح أن الأصوات المعادية لإسرائيل في الشارع المصري قوية جدا بالتزامن مع حرب غزة ولبنان، وهناك تساؤلات بتقول هل الجيش الإسرائيلي مستعد لسيناريو الحرب الشاملة ضد مصر؟.
ونوه مصطفى بكري، قائلا: هناك فيلم وثائقي بعنوان »بركان الغضب» أذاعته قناة 24 نيوز الإسرائيلية، واللى كان موضوع الأساسي تسليح الجيش المصري وتنامي القوة العسكرية المصرية.
حملة إسرائيلية ضد شيخ الأزهر والمؤسسات الأزهرية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك حملة إسرائيلية ضد شيخ الأزهر والمؤسسات الأزهرية، برعاية السفيرة الإسرائيلية السابقة لدى القاهرة، مشيرا إلى أن تل أبيب أصدرت تقريرا عن أن الأزهر مؤسسة داعمة للإرهاب وتناسى أن إسرائيل هي أساس الإرهاب.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن شيخ الأزهر كرس كل جهده لرفض الإرهاب ونشر الوسطية، وأنه يغرس في أبنائه، وطلابه منذ السنوات الأولى للتعليم قبول التعددية.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري، قائلا: الأزهر أصدر العديد من البيانات التى أدان فيها خطابات التحريض والكراهية التى تمارس في حق غير المسلمين، منوها عن أن هناك فارق بين المدافعين عن أوطانهم والساعين إلى تحرير أراضيهم، وبين القتلة الذين يمارسون أشد أنواع العنف والإرهاب.
ونوه مصطفى بكري، قائلا: الدين الإسلامي يؤكد وجوب تعظيم أنبياء بني إسرائيل، ويؤكد حق اليهود في الاعتقاد والعبادة في شتى أنحاء العالم.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري: الأزهر يفرق في خطاباته بين اليهودية كدين سماوي وبين الصهيونية وإدانة العدو الصهيوني لايمكن أن توصف بمعاداة السامية، مختتما: الأزهر عبر تاريخه القديم والحديث يؤكد رفضه لكل مظاهر الاضطهاد ضد المسلمين والمسيحين واليهود، ويدين حملات الإبادة والاضطهاد التى يتعرض لها البشر في أي بقعة من العالم.