نتنياهو عن الصفقة مع حماس: أعتقد أن الظروف تغيرت كثيرا نحو الأفضل
أجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابلة مع القناة 14 العبرية مساء أمس(الخميس)، وقال إنه منذ القضاء على السنوار وقطع الطريق بين غزة ولبنان – تغيرت شروط صفقة إطلاق سراح المختطفين لصالح إسرائيل.
أعتقد أن الظروف تغيرت كثيرا نحو الأفضل
وأضاف خلال المقابلة إن "حماس كانت تأمل أن تأتي إيران لإنقاذها، وهذا لم يحدث، وكانت ت|أمل أن حزب الله يأتي لانقاذها". أنقذوه، وبالفعل قال نصر الله في اليوم التالي من السابع من أكتوبر عندما هاجم: «سنستمر حتى توقف إسرائيل هجماتها على حماس، ولا يوجد حزب الله الان ».
وأضاف "لهذا أعتقد أن الظروف تغيرت كثيرا نحو الأفضل، ليس فقط بسبب انفصال الساحات بين حماس وحزب الله، بل أيضا بسبب اجتماع الأمور مع القضاء على السنوار".
نتنياهو عن الصفقة مع حماس
في غضون ذلك، أشار نتنياهو أيضا إلى عودة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الشمال إلى منازلهم، وقال إن ذلك سيحدث تدريجيا، وإنه طلب من الناس العودة عندما "يتمكنون من القيام بذلك بأمان". وأضاف: "لقد حدث ذلك أيضًا في الجنوب، ليس لأننا طلبنا منهم العودة، ولكن لأنهم يشعرون بالأمان".
قال الدكتور شفيق التلولي، كاتب ومحلل سياسي فلسطيني، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يستميل الشارع الإسرائيلي بحديثه عن صفقة محتملة لإطلاق سراح الأسرى، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يكون جديا في هذا التصريح، لأن ما يطرحه على كل مائدة في جولة من الجولات يعود ليختلق اشتراطات جديدة ويجعل الطرف الآخر يرفض هذه الهدنة.
نتنياهو يريد استمالة الشارع الإسرائيلي بحديثه عن صفقة محتملة لإطلاق سراح الأسرى
وأضاف التلولي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتنياهو أعلن أنه قد يقبل على هدنة في غزة، ولكن هذه الهدنة يريدها مجانا، وقال إنه قد يوافق، وذلك تحت طائلة الضغط الإسرائيلي الداخلي، وبخاصة من ذوي الأسرى وذويهم الذين باتوا يعودون للضغط عليه والخروج للاحتجاجات، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».
وتابع: «أهالي الأسرى يريدون أن يقبل نتنياهو بذات الهدنة والتهدئة من أجل عودة أبنائهم، حيث يريد امتصاص الشارع الإسرائيلي منه جهة ويخفف الضغط الدولي الذي يمارس عليه منذ فترة طويلة، وبخاصة ما اٍفرت عنه المحكمة الجنائية الدولية وغير ذلك»