الجمعة 29 نوفمبر 2024 الموافق 27 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حماس تنعى منفذ عملية إطلاق النار البطولية قرب مستوطنة أرئيل

الجمعة 29/نوفمبر/2024 - 05:03 م
 الشهيد القسامي سامر
الشهيد القسامي سامر محمد أحمد حسين

نعت حركة حماس منفذ عملية أرئيل  الشهيد القسامي سامر محمد أحمد حسين (46 عاماً) من عينبوس.

وأكدت الحركة  أن العمل المقاوم مستمر ومتصاعد في كل شبر من أرض فلسطين، رغم كل إجراءات الاحتلال وتشديداته الأمنية، واقتحاماته وعدوانه المستمر.

حماس تنعى منفذ عملية إطلاق النار البطولية قرب مستوطنة أرئيل 

وأعلنت كتائب القسام " الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب مغتصبة "أرئيل" المقامة على أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت القسام في بيان لها “ باغت أحد مجاهدينا الأبطال عددًا من الجنود والمغتصبين الصهاينة داخل حافلة فأصاب 9 جراح 3 منهم حرجة، وذلك ظهر اليوم الجمعة 27 جمادى الأولى 1446هـ - الموافق 29/11/2024م.”

كتائب القسام تتبنى عملية مغتصبة  أرئيل 

 وتابعت "وبأسمى آيات الفخر والاعتزاز، تزفّ كتائب القسام، لشعبنا العظيم ولأمتنا الأبية، منفذ العملية البطولية: الشهيد سامر محمد أحمد حسين (46 عامًا)
من قرية عينبوس جنوب نابلس."

 وأضافت “إن كتائب القسام وهي تزف شهيدها المجاهد البطل، لتشدد على أن كل القرارات التي كُتبت بحبر الحكومة الصهيونية المتطرفة، والتي تستهدف بها الضفة الغربية، ستدفّع ثمنها دمًا مسفوكًا من أجساد الجنود والمغتصبين في كل محافظات الضفة بإذن الله.”

كتائب القسام 

 

 أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إصابة 9 اسرائيليين  قبل ظهر (الجمعة) بإطلاق نار على حافلة عند مفترق جيتي-أفيشار بالقرب من أريئيل في الضفة الغربية ، ووصفت ثلاث حالات  من المصابين بالخطيرة، وإصابات الاخرين تعتبر طفيفة.

 

إصابة 9 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة في الضفة الغربية 

 

وتم نقل المصابين إلى  مستشفى بيلنسون في بيتح تكفا،  علمنا أن حياة أحدهم في خطر. وتم قتل منفذ العملية  الذي كان يرتدي سترة في مكان الحادث.

وأفاد تقرير فلسطيني أن  منفذ العملية  هو الشيخ سامر عطال، 47 عاماً، وهو أب لخمسة أطفال من سكان قرية عينابوس الفلسطينية، جنوب مدينة نابلس. وكان قد قضى في السابق فترة في أحد السجون الإسرائيلية. في البداية، اشتبهت الأجهزة الأمنية في هروب أحد المعتقلين،  لكن تم استبعاد هذا الاشتباه لاحقًا.

وفي سياق آخر أصبح الشتاء ضيفًا ثقيلًا على سكان قطاع غزة، فمع دخول فصل الشتاء القاسي منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة الجماعية في القطاع، لا تزال دولة الاحتلال تمنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الطعام والأغطية والدواء، إلى المنطقة المحاصرة.

ووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإنه رغم قدوم موسم البرد القارس والظروف الإنسانية الكارثية التي يعاني منها أكثر من مليوني غزي، فإن مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة تركوا في العراء بعد أن هدمت منازلهم وممتلكاتهم، ولجأوا إلى الشوارع يتسترون بأغطية بالية وأجساد هزيلة أنهكها المرض، في ظل تدهور النظام الصحي تحت وطأة الاعتداءات الاحتلالية.