مارين لوبان تمنح رئيس الوزراء الفرنسي مهلة حتى يوم الاثنين

منحت زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان، التي تتمتع بنفوذ كبير في البرلمان الفرنسي المنقسم، رئيس الوزراء ميشيل بارنييه مهلة حتى يوم الاثنين للموافقة على مطالبها المتعلقة بالميزانية قبل أن تقرر ما إذا كانت ستسقط الحكومة.

 حزب التجمع الوطني

ويطالب حزب التجمع الوطني، الذي تقوده لوبان، رئيس الوزراء بارنييه بتعديل خططه للميزانية لعام 2025، التي تشمل تعديلات مالية بقيمة 60 مليار يورو (5ر63 مليار دولار)، للتخلي عن اقتراح بتقليص تعويضات الأدوية، والدعوة إلى تجميد للضرائب الجديدة أو المرتفعة على معظم الأفراد، وربط المعاشات التقاعدية بالتضخم اعتبارا من الأول من يناير، واتباع سياسات أكثر تشددا بشأن قضايا الهجرة والجريمة، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.

 رفع الضرائب على الكهرباء

ووافق بارنييه أمس الخميس على التخلي عن خطط رفع الضرائب على الكهرباء، وهي واحدة من المطالب الرئيسية لحزب التجمع الوطني، وسيحتاج إلى تمرير الجزء المتعلق بالضمان الاجتماعي في الميزانية الجديدة يوم الاثنين على أقرب تقدير.

وفي وقت سابق؛ علقت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان على على نتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا، حيث قالت إن فوز حزبها مسألة وقت لا أكثر، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام فرنسية.

وقالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا: "كل ما في الأمر أن فوزنا تأجل لأننا الحزب الأول في فرنسا، فالمدّ في تصاعد، صحيح أنه لم يرتفع كما يجب لكنه مستمر والتالي فإن فوزنا مؤجل فقط، وتجربتي الطويلة تقول لي إنه لا يجب أن نشعر بالخيبة حين نرى أن عدد نواب حزبنا قد تضاعف".

النتائج الأولية

وأشارت النتائج الأولية إلى أن الجبهة الشعبية الجديدة (اليسار) حلّت في المركز الأول مع توقعات بحصولها على عدد كبير من المقاعد، من المقاعد يقدّر بما بين 180 إلى 215، فيما سيحصل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على ما بين 132 و152 مقعداً، أما ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون فحصل على ما بين 150 و170 مقعداً، هذه النتائج توضح أن الجبهة الشعبية الجديدة ستطيح بجبهة "اليمين المتطرف" من حلم الهيمنة على أوروبا.