مصطفى بكري يتقدم ببلاغ للداخلية بعد استهدافه بفيديو مزيف على تيك توك
حذر الإعلامي مصطفى بكري من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الشائعات والأكاذيب، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تفتح الباب أمام تزييف الحقائق وخلق محتوى مزيف يضر بالأشخاص والمجتمعات.
وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، الذي يُذاع على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري: «بعد ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان أي شخص أن يُنتج فيديو مزيف يتضمن صوتًا وصورة لشخص آخر وهو يتحدث كلامًا لم يقله، وهذا ما حدث معي شخصيًا عندما تم نشر فيديو على منصة تيك توك يظهر صوتًا مزيفًا لي وأنا أتحدث عن الدكتور حسام موافي، زميلنا في القناة».
وأضاف مصطفى بكري أن هذه الظاهرة تمثل تهديدًا كبيرًا، لأنها قد تُستخدم لتزييف مواقف وتصريحات لشخصيات عامة، سواء سياسيين أو إعلاميين.
وفي ختام حديثه، دعا مصطفى بكري أجهزة وزارة الداخلية إلى اتخاذ إجراءات فورية للحد من هذه الظواهر وحماية الأفراد من التزوير والتشهير. وأضاف: «هذا بلاغ مني على الهواء، وأتمنى أن يتم التحرك سريعًا لوقف مثل هذه الممارسات الخطيرة».
وفي وقت سابق؛ أكد الإعلامي مصطفى بكري أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن جماعة الإخوان كانت واضحة وصريحة، حيث أشار لعدم وجود أي إمكانية للتصالح معهم.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، على قناة «صدى البلد»، قائلاً: «كانت كلمة الرئيس واضحة، إذا كان هناك مظلوم يجب النظر في قضيته وإطلاق سراحه، ونحن نتمنى الإفراج عن كل مظلوم، ولكن إذا كان الشخص قاتلًا أو مجرمًا، فلا يمكن الإفراج عنه، مثلما هو الحال مع جدي غنيم، الذي لن يُفرج عنه».
وتابع بكري قائلاً: «من الضروري أن يكون هناك خطاب إعلامي قادر على الرد على الشائعات التي تستهدف الدولة، كما حدث مؤخرًا بعد تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن سعر الدولار، حيث انتشرت تكهنات بأن الدولار قد يصل إلى 60 أو 70 جنيها».
واختتم مصطفى بكري قائلاً: «لن نترك الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه هذه التحديات بمفرده، فنحن في حالة حرب ضد الشائعات، ولدينا 8 برامج توك شو، ونحن بحاجة إلى أشخاص ليتحدثوا ويخاطبوا الجمهور، لتوضيح الحقائق للشعب وكشف المؤامرات التي تُحاك ضد مصر».
وطالب بكري بضرورة وضع قانون لمن من يشكك في الأجهزة السيادية على رأسها القوات المسلحة والشرطة، موضحًا أنه لا يجرؤ أحد على الهجوم على الجيش الأمريكي.
وأردف مصطفى بكري: «الفترة المقبلة ستشهد وجود حزب سياسي جديد في مصر، كمان هنشوف وجوه جديدة هتظهر على الساحة الحزبية».