باحث سياسي: سوريا تتجه لحرب مدن طويلة الأمد.. 4 قوى متصارعة
كشف العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أنه كان يجب على بشار الأسد توسعة دائرة الحلفاء مع الدول المحيطة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الدول تريد عودة سوريا لمكانتها العربية بدلا من كونها معملا لتصنيع الكبتاجون وتهدد دول الجوار
ولفت العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، إلى أن سوريا داخلة في حرب طويلة، ولا بد من تخيل 3 ملايين مواطن في حاضنة شعبية بدأوا الرحيل وقيادات المحافظات رحلت.
وشدد العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، على أن أماكن إنتاج السلاح التابعة للجيش السوري تم السيطرة عليها، والأمور في طريقها لحرب المدن.
المعلومات والمسيرات
وشدد على أن الجيش الروسي لن يستخدم موارده البشرية على الأرض في سوريا لأنه في حاجة لها، وربما يكفي بالدعم بالمعلومات والمسيرات، ولكن المتوقع أن ترسل إيران قوات للحرب إلى جانب قوات بشار الأسد، وهو الدور الذي لا يمكن لحزب الله القيام به.
وواصل العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن هناك ميليشيات تابعة للجانب التركي تم الدفع بها على الأرض بعد السيطرة عليها واحتوائها لاقتحام مناطق من الريف السوري.
ولفت إلى أن هناك 4 قوى في سوريا تدعمها 3 قوى إقليمية تتصارع على الأرض، وهي قوات قصد الأمريكية والميليشيات المدعومة من تركيا والجيش السوري وجبهة النصرة.
واختتم العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن العراق دفعت بـ 3 ألوية للحدود مع سوريا إلى جانب ميليشيات الحشد الشعبي.
كما أكد العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن هناك مناطق في سوريا تُعرف باسم "مناطق خفض التصعيد"، تم تحديدها بموجب اتفاقية أستانة، إلا أن مدينة حلب لم تكن مشمولة بهذه الاتفاقية نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، حيث تعتبرها الحكومة السورية مدينة حيوية وترفض التنازل عنها بأي شكل.
الفصائل السورية المسلحة
وأشار محمود محي الدين، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، إلى وجود نحو 900 جندي أمريكي من قوات حفظ السلام بالقرب من مدينة حلب، إلى جانب قوات من حزب الله وإيران، بالإضافة إلى الفصائل السورية المسلحة.