تعليق قوي من أحمد موسى على تطور الأحداث في سوريا: ميليشات مش معارضة
قال الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل تطورات الأوضاع في المنطقة، قائلا: يجب على كل شعب أن يركز مع بلده وأمنه وجيشه، ولا بد من دعم الشعب المصري لجيشهم العظيم.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، متسائلا: ما هو مصدر السلاح الحديث الذي ظهر مع المقاتلين في سوريا ولماذا اختفوا طيلة 6 سنوات.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى: هل هناك تنظيم معارض يقتل جيش بلده ويحصل على أسلحته، وبالتالي فهذه منظمات وميليشيات إرهابية وليست معارضة.
وأشار إلى أن هذه الميليشيات جاءت من دول عديدة للقتال في سوريا وتدمير البلد وشعبها، موضحا أن القائد الإرهابي أبو محمد الجولاني، الذي استمد اسمه من الجولان في حين أنه لم يطلق رصاصة واحده على الجولان.
الأعمال الإرهابية في تنظيم القاعدة
واستطرد الإعلامي أحمد أبو موسى، أبو محمد الجولاني بدأ أعماله الإرهابية في تنظيم القاعدة 2011، ثم انضم لتنظيم داعش الإرهابي، قبل أن يؤسس جبهة النصرة المنشقة عن تنظيم القاعدة.
وواصل أن أبو محمد الجولاني كون تحالفا بين جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام، ويتحالف معهم تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية التي يندرج منها العديد من التنظيمات الإرهابية.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن ما يحدث في سوريا هو الموجة الثانية من أحداث 2011 ولكن هذه المرة بدعم كبير وتسليح أقوى هذه المرة حيث يمتلكون طائرات مسيرة.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن كل الدول العربية يجب عليها دعم سوريا والجيش العربي السوري، وكفى دعم للتنظيمات الإرهابية.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن هناك نحو 400 ألف إرهابي دخلوا سوريا بعد 2011 قادمين من 40 دولة، موضحا أن الجيش السوري قتل قرابة 100 ألف منهم وفر أكثر من 120 ألفا للخارج.
الميليشيات والتنظيمات الإرهابية
وتسائل الإعلامي أحمد موسى، مين عمل للميليشيات والتنظيمات الإرهابية التي استولت على حلب البدل والملابس الجميلة المشابهة للملابس التركية والأمريكية والفرنسية.
وأكد أن هدف هذه الميليشيات هو تدمير الدولة السورية، ومن يصفهم بالمعارضة فهو خائن، لأن المعارض يحافظ على بلده وأمنها ومن يرفع السلاح في وجه بلده يستحق القتل.
المخابرات السورية
وواصل موسى: أين المخابرات السورية وهي قوية، ولماذا اختفت المعلومات عنها، وأين المخابرات الروسية الموجودة في الداخل السوري، وكيف لم ينم إلى علمهم تحرك آلاف القوات.
الأمريكان والإسرائيليين الصهاينة والأتراك
واستطرد: الإمريكان والإسرائيليين الصهاينة والأتراك متورطون فيما يحدث في سوريا، والتورط التركي يمكن أن يكون من خلال تغميض العين لأن هؤلاء جاؤا من تركيا وهي تريد تحقيق مصالحها في الشمال.
واختتم الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس التركي عرض على نظيره السوري بشار الأسد الجلوس سويا والاتفاق ولكن لم يحدث، ولكن عندما تنهار الدول تتحكم فيها الدول الأخرى والميليشيات.