روسيا تجري محادثات مع تركيا وإيران بشأن الوضع المتصاعد في سوريا
ناقش وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم السبت الوضع المتصاعد في سوريا مع نظيريه من إيران وتركيا، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وبحسب البيان، فقد "اتفق الوزراء على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة النشطة من أجل استقرار الوضع في سوريا".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن "سلامة أراضي سوريا وسيادتها سيتم دعمها بشكل حازم".
وبعد التدخل العسكري لموسكو في الحرب الأهلية السورية عام 2015، بدأت المحادثات الثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا، مما أدى إلى تطوير عملية أستانا، التي سميت باسم أول اجتماع في العاصمة الكازاخستانية.
وتدعم موسكو وطهران الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم أنقرة قطاعات من المعارضة. وفي السنوات الأخيرة، انتقلت القمة الثلاثية من القضايا العسكرية إلى القضايا السياسية في سوريا.
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم ثابت لحرب روسيا في أوكرانيا
وفي زقت سابق، تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتقديم بلاده"الدعم الثابت" لحرب روسيا في أوكرانيا وذلك خلال لقائه مع وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم السبت.
ووصل وفد عسكري روسي برئاسة بيلوسوف إلى كوريا الشمالية أمس الجمعة وسط قلق دولي متزايد بشأن توسيع التعاون بين البلدين بعدما أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا الشهر الماضي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن كيم وبيلوسوف توصلا إلى "توافق مرض" بشأن تعزيز الشراكة الاستراتيجية والدفاع عن سيادة كل دولة ومصالحها الأمنية والعدالة الدولية في مواجهة البيئات الأمنية الدولية سريعة التغير وذلك في اجتماعهما أمس الجمعة.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن كوريا الشمالية "ستدعم بثبات سياسة الاتحاد الروسي للدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه في مواجهة تحركات الإمبرياليين من أجل الهيمنة".
ودعمت كوريا الشمالية الغزو الروسي لأوكرانيا، ووصفته بأنه رد دفاعي على ما تصفه كل من موسكو وبيونج يانح بتقدم حلف شمال الأطلسي (الناتو) "المتهور" شرقا والتحركات التي تقودها الولايات المتحدة للقضاء على مكانة روسيا كدولة قوية.
وكان كيم قد انتقد قرارا أمريكيا في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني، بالسماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا بصواريخ أمريكية بعيدة المدى، ووصفه بأنه تدخل مباشر في الصراع. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا "إجراء فعال في الوقت المناسب" يظهر عزيمة روسيا.
وحسب تقديرات الولايات المتحدة وأوكرانيا وكوريا الجنوبية، أرسلت كوريا الشمالية أكثر من عشرة آلاف جندي إلى روسيا وبدأ بعضهم بالفعل المشاركة في القتال على الخطوط الأمامية. وتقول الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى إن كوريا الشمالية أرسلت أيضا أنظمة مدفعية وصواريخ وأسلحة تقليدية أخرى لتجديد مخزون الأسلحة الروسي.