خبير أمني: "غسيل الأموال" السبب وراء الدعم على التيك توك

قال اللواء أحمد طاهر، مدير إدارة المكافحة الدولية لجرائم الآداب والإتجار بالبشر، إن البعض قد يحصل على دعم بعشرات الآلاف من الجنيهات خلال دقائق عن طريق بعض المنظمات، بهدف إساءة المجتمع من الداخل، والمشاركة في جرائم غسيل الأموال.
وأضاف "طاهر"، خلال حوار مذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك أجهزة للرصد في وزارة الداخلية تتابع ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم ضبط الكثير من الجرائم دون الإعلان عن ذلك في الكثير من الأحوال.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية تضبط الكثير من الفتيات اللاتي ترتكبن مخالفات على مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم ذلك لا يتحقق الردع، مشددًا على ضرورة تغليط العقوبات في قانون الجرائم الإلكترونية، وسرعة تحقيق العدالة الناجزة، لأن هذا يحقق الردع المجتمعي.
وقال اللواء أحمد طاهر، مدير إدارة المكافحة الدولية لجرائم الآداب والإتجار بالبشر سابقًا، إن عقوبة مودة الأدهم التي اتهمت بالإتجار بالبشر كانت أكبر من حنين حسام المتهمة بنفس التهمة، بسبب صغر عمر الأخيرة.
افتعال بعض الجرائم الإلكترونية
وأضاف "طاهر"، خلال حوار مذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن البلوجر هدير عبد الرازق كانت متهمة بافتعال بعض الجرائم الإلكترونية، والفيديو الإباحي الأخير المنتشر لـ"هدير" لم تكن هي السبب في نشره، ولكن ظهورها في أحد البرامج هو الأخطر ويعتبر خبطة لجهود الأمن المصري في مكافحة الجرائم الإلكترونية.
المواقع الإلكترونية
ولفت إلى أن أي فعل مخالف للقانون يشكل جريمة بشكل عام، مشددًا على ضرورة التفرقة ما بين المواقع الإلكترونية سيئة السمعة، والمواقع الإلكترونية التي يُساء استخدمها، فالفيس بوك ليس موقعًا سيء السمعة ولكن أحيانًا يتم إساءة استخدامه.
قال اللواء أحمد طاهر، مدير إدارة المكافحة الدولية لجرائم الآداب والاتجار بالبشر سابقًا، إن الجرائم الإلكترونية كانت أمرًا جديدًا خلال السنوات الأخيرة، حيث رصدت وزارة الداخلية في 2018 ظهور بعض الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي يقدمن محتوى تافهًا، وتطور إلى محتوى إباحي، يتمثل في تقديم أفعال مخلة، والرقص وخلافه.
جرائم الاتجار بالبشر
وأضاف "طاهر" ببرنامج مذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أنه قام بالقبض على بعض الفتيات اللاتي قامت ببعض الجرائم الإلكترونية مثل جرائم الإتجار بالبشر، مثل مودة الأدهم التي كانت تتاجر في الفتيات القاصرات، من خلال دعوتهن للظهور على الشاشات الإلكترونية والقيام ببعض الجرائم.