الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

سمير فرج: منطقة الشرق الأوسط ستظل بؤرة الأحداث في العالم أجمع

السبت 30/نوفمبر/2024 - 11:08 م
سمير فرج
سمير فرج

قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن منطقة الشرق الأوسط ستظل بؤرة الأحداث في العالم أجمع خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن جبهة النصرة المُصنفة بالإرهابية وفقًا للأمم المتحدة احتلت حلب السورية بصورة مفاجئة.


وتابع "فرج"، خلال تصريحات تليفزيونية أن سوريا تحتوي على 6 جيوش عسكرية، فالقوات التركية تسيطر على الحدود السورية في الشمال، وهذا يرجع إلى ان الشمال السوري يحتوي على أكراد، وجنوب تركيا يحتوي أكراد، واحتلال تركيا لهذه المنطقة، هدفه منع الاكراد من إقامة دولة كردية. 

مساعدة الروس 

وأضاف أن سوريا بمساعدة الروس قامت بطرد داعش من الكثير من المناطق السورية خلال الفترة الماضية، وفي مقابل ذلك حصلت على مكان لإنشاء قواعد روسية بحرية وجوية في سوريا، وهذا أدى لإثار القلق الغربي بسبب عودة موسكو للشرق الأوسط. 


وأشار إلى أن حزب الله احد أذرع إيران متواجد في جنوب لبنان وفي سوريا، مشيرًا إلى أن حزب الله قام بسحب جزء كبير من قواته في سوريا بسبب الحرب في لبنان، مما أدى لوجود فراغ كبير في سوريا، واستغلت جبهة النصرة هذا الامر لشن هجوم كبير على حلب وحماة السورية. 


 ولفت إلى أن إيران تتواجد في سوريا خاصة في الحدود السورية اللبنانية ، مضيفًا أن الولايات المتحدة لديها قوات أمريكية كثيرة، ، معقبًا:  قوات 6 دول متواجدة الآن في سوريا".

 

من ناحيته؛ أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن منطقة الشمال في سوريا هي منطقة عجز النظام السوري عن مد سيطرته عليها خلال السنوات الماضية، موضحة أن مدينتي حلب وإدلب هي مناطق بها مجموعات وحركات إرهابية، وهو ما تولد عن بقايا تنظيم القاعدة وجبهة النصرة.

 

وأوضح "حمزاوي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه التنظيمات والمجموعات تستغل الظرف الإقليمي على أكثر من مستوى، وتستغل أن الحليف للنظام السوري في ساحات أخرى كانشغال روسيا بالحرب مع أوكرانيا وإيران لانشغالها لما يحدث مع أذرعها بالمنطقة.

 استغلال السلاح بصورة كبيرة 

وتابع: هذه المجموعات بعد أن حصلت على سلاح خلال السنوات الماضية يتم استغلال السلاح بصورة كبيرة وتوجيه ضربة استباقية قبل أن يعود النظام السوري لفرض سيطرته على حلب وإدلب، مؤكدًا أن هذه التنظيمات تتحرك دون غطاء دبلوماسي من أي قوة إقليمية وتتحرك هذه الفصائل بدون موافقة من إدارة الولايات المتحدة الأمريكية.