الأحد 01 ديسمبر 2024 الموافق 29 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

عاجل.. موعد صرف إعانة شهر ديسمبر 2024 للمستحقين من بيت الزكاة والصدقات

الأحد 01/ديسمبر/2024 - 04:38 ص
ارشيفية
ارشيفية

يبدأ بيت الزكاة والصدقات ، اليوم الأحد، صرف الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم النقدي الشهري عن شهر ديسمبر ، وذلك تنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات.

 

وكشف «بيت الزكاة والصدقات» أن صرف الإعانة الشهرية للأسر المستحقة والأولى بالرعاية عن شهر ديسمبر 2024م، سيكون متوافرًا في جميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية.

 

وتابع  «بيت الزكاة والصدقات» أن صرف الإعانات الشهرية للمستحقين يندرج ضمن برنامج (سند) لتقديم إعانات شهرية للأولى بالرعاية في جميع المحافظات، وهو أحد البرامج التنموية لـ«بيت الزكاة والصدقات» التي تعمل على مد يد العون إلى الأسر الأكثر احتياجًا التي تجد صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائها.


وكان بيت الزكاة والصدقات قد أطلق تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، حملة «دفء وطمأنينة» لشتاء 2025م، التي تستهدف توزيع بطاطين وملابس شتوية وجواكت وأحذية لكل الأعمار، وكذلك المواد الغذائية على المستحقين في القرى والنجوع والمناطق النائية في جميع المحافظات؛ لحمايتهم من البرد القارص والأمراض المزمنة، وتوفير ما يحتاجونه في فصل الشتاء.

 

وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن حملة «دفء وطمأنينة» تستهدف توزيع مئات الآلاف من البطاطين والملابس الشتوية الجديدة، فضلًا عن المواد الغذائية؛ وذلك في إطار برنامج «ستر وغطاء» أحد البرامج التنموية لبيت الزكاة والصدقات لدعم الأسر الأولى بالرعاية؛ لطمأنتهم ومساندتهم وإدخال السرور على قلوبهم.

 

وشدد  «بيت الزكاة والصدقات» على حرصه على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية، وتقديم الدعم للأسر المستحقة في جميع المحافظات، عن طريق عدد من البرامج التنموية التي تستهدف تقديم مساعدات نقدية مباشرة للأُسَر أو الأفراد الذين لم تتوافر لديهم متطلبات الحياة المعيشية.

 

بجانب توفير مساعدات متنوعة لغير القادرين من الأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكفالة الأيتام وتيسير الزواج وعلاج المرضى؛ إيمانًا بقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].