الجيش اللبناني: إنقاذ 17 سوريًّا أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية
أعلن الجيش اللبناني اليوم الأحد إنقاذ 17 سوريًّا أثناء محاولتهم مغادرة لبنان عبر البحر بطريقة غير شرعية.
وقالت مديرية التوجية التابعة لقيادة الجيش اللبناني في بيان صحفي اليوم أوردته الوكالة الوطنية للاعلام إن" دورية من القوات البحرية تمكنت أمس السبت من إنقاذ 17 سوريًّا أثناء محاولتهم مغادرة لبنان عبر البحر بطريقة غير شرعية، وذلك بعد تعطُّل مركبهم قبالة شاطىء شكا – البترون".
ووفق البيان، "عمل الجيش اللبناني على اسعافهم بمساعدة الصليب الأحمر اللبناني، كما تولى نقل المركب إلى الشاطئ".
يذكر أن القوى الأمنية اللبنانية تكثف جهودها لمكافحة ظاهرة تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، وتقوم بتوقيف المتورطين فيها الذين يروجون لها، لقاء تقاضيهم مبالغ مالية.
الاتحاد الأوروبي: الجيش اللبناني يحتاج إلى دعم قوي
على صعيد أخر أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الجيش اللبناني يحتاج إلى دعم قوي، وهناك بصيص أمل بعد اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن بيتر ستانو، إنّ الاتحاد وكل الدول الأعضاء رحبت بوقف إطلاق في لبنان، لأنه أمر ضروري للشعب اللبناني والإسرائيليين، إذ يمكنهم العودة بشكل آمن إلى منازلهم.
وأضاف "ستانو"، في لقاء مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقف إطلاق النار من الأخبار الجيدة ويجب أن تنفذ سريعاً وتراقب ويتم التشديد والحفاظ عليها منعاً من استعادة القتال مرة أخرى، لأن المدنيون فقط يعانون في هذا السياق".
وتابع المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن : "ما يحدث في غزة مختلف عن لبنان، فنحن نتحدث عن نزاعين مختلفين في ظروف مختلفة أيضاً، ففي لبنان لم يكن البلد في حرب، ولم يكن اللبنانيون يرغبون في خوض الحرب، ولكن حزب الله بدأ إطلاق النار وفي النهاية وافق على وقف إطلاق النار".
وواصل: "في غزة، يستمر النزاع لأكثر من عام، وحدث تدمير كامل هناك، نتحدث عن أزمة كاملة دون وجود نظام هيكلي، وحماس مستمرة في القتال وأسر المحتجزين، بينما إسرائيل وحزب الله وافقا على إطلاق النار".