مخاوف انتقال سيناريو حلب وأدلب للعراق محور اتصال رئيس الوزراء العراقي بالأسد
استعرضت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، تفاصيل الاتصال الذي جمع بين رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضحت «التميمي»، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتصال بين السوداني وبشار الأسد بحث تطورات الأوضاع الجارية في سوريا والتحديات الأمنية التي تشهدها منطقتي حلب وإدلب.
وذكرت، أنّ الاتصال تناول التطورات الأخيرة في المنطقة، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة العراقي أكد على أهمية أمن سوريا واستقرارها، كونهما يرتبطان بالأمن القومي للعراق.
وتابعت، أن الاتصال جاء بعد التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا، لافتة إلى أن الحكومة العراقية لم تهدأ في بياناتها المستمرة بخصوص بالتحديات والأوضاع والأحداث المتسارعة التي جرت خلال آخر 3 أيام في سوريا، لافتةً، إلى وجود مخاوف من فكرة انتقال السيناريو الجاري في منطقتي حلب وإدلب إلى المناطق المجاورة بسوريا، ومن ثم للعراق.
في نفس السياق أعلن التلفزيون السوري، أنّ سلاح الجو السوري والروسي يواصل قصف مواقع الفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق أجرى الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفياً بحثا خلاله التطورات الأخيرة في سوريا وعدداً من الملفات الإقليمية.
سلاح الجو السوري والروسي يواصل قصف مواقع الفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب
وقال بيان رئاسي سوري مساء السبت إن "الرئيس الأسد شدد خلال الاتصال على أن سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".
من جانبه؛ أكد الشيخ محمد بن زايد خلال الاتصال على وقوف بلاده مع الدولة السورية ودعمها في محاربة الإرهاب وبسط سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها.
وقال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن منطقة الشرق الأوسط ستظل بؤرة الأحداث في العالم أجمع خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن جبهة النصرة المُصنفة بالإرهابية وفقًا للأمم المتحدة احتلت حلب السورية بصورة مفاجئة.
وتابع "فرج"، خلال تصريحات تليفزيونية أن سوريا تحتوي على 6 جيوش عسكرية، فالقوات التركية تسيطر على الحدود السورية في الشمال، وهذا يرجع إلى ان الشمال السوري يحتوي على أكراد، وجنوب تركيا يحتوي أكراد، واحتلال تركيا لهذه المنطقة، هدفه منع الاكراد من إقامة دولة كردية.