بايدن يعرض لحاف الإيدز التذكاري في البيت الأبيض بمناسبة اليوم العالمي لنقص المناعة
عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن، لحاف الإيدز التذكاري (وهو عمل فني جماعي لتكريم أولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب الإيدز ولرفع الوعي بشأن الوباء) في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض لأول مرة احتفالا باليوم العالمي للإيدز.
بايدن يعرض لحاف الإيدز التذكاري في البيت الأبيض بمناسبة اليوم العالمي لنقص المناعة
وشارك بايدن وزوجته جيل، أمس الأحد، ناجين وأفراد عائلاتهم وداعمين لإحياء ذكرى الأرواح التي فقدت بسبب الوباء.
وأكد الرئيس دعم الحكومة الفيدرالية لـ 2ر1 مليون شخص في الولايات المتحدة يتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب(إتش أي في)، والذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الإيدز.
قال بايدن إن"هذه الحركة متأصلة بالكامل داخل نسيج وتاريخ أمريكا."
وأضاف:"بالنسبة لجميع الأرواح التي فقدت، ولكل من لا يزالون على قيد الحياة، انظروا إلى ما فعلتموه بالفعل لتغيير القلوب والعقول، وإنقاذ الأرواح في أنحاء البلاد وحول العالم. هذه هي قوة هذه الحركة."
وبُسط 124 قسما من اللحاف على العشب لإحياء ذكرى الأشخاص الذين ماتوا بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز.
وتم تصميم اللحاف في عام 1985، وظهر للمرة الأولى على الملأ في 1987. وكان هناك أيضا شريط أحمر، رمزا للدعم والتوعية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، معلقا عبر الرواق الجنوبي للبيت الأبيض.
وسعت إدارة بايدن إلى ضخ استثمارات لوقف انتشار الوباء والتصدي للوصمات المرتبطة بالأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. ومن بين خطوات أخرى، عملت الإدارة على توسيع نطاق الوصول إلى وسائل الوقاية قبل التعرض للفيروس، تستخدمها الفئات المعرضة للخطر للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وفي سياق آخر كشفت وكالة رويترز عن مسؤولين بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل.
بايدن: وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن بلاده ستعمل خلال الأيام المقبلة مع مصر وقطر وتركيا وإسرائيل لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين وإنهاء الحرب، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
كما ترحب جمهورية مصر العربية بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان اليوم ۲۷ نوفمبر، وتؤكد على ان هذه الخطوة من شأنها ان تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة، وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بكافة عناصره وتمكين الجيش اللبناني في الانتشار في جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.
وتجدد مصر تأكيدها علي الأهمية البالغة لاحترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنه الداخلي وضرورة العمل علي استكمال باقي مؤسسات الدولة ومن بينها الاستحقاق الرئاسي دون اية إملاءات خارجية وفي ظل الملكية الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.
وتؤكد مصر على أن هذا الاتفاق ينبغى وان يكون توطئة لوقف العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة الذي تجاوز اكثر من عام، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عراقيل في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، فضلا عن وقف الانتهاكات غير المبررة في الضفة الغربية.