خبير عسكري: إسرائيل تواصل الخروقات واللبنانيون يدفعوا الفاتورة
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إنّ دولة الاحتلال تواصل خروقات وقف إطلاق النار في لبنان، إذ إنها متزايدة بالجنوب وبيروت عبر المسيرات التي ترعب السكان، موضحا أنّ الخروقات مستمرة وستتطور لأن الطرفين سواء إسرائيل أو حزب الله لم يحققا أهدافهم.
إسرائيل تواصل الخروقات واللبنانيون يدفعوا الفاتورة
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي سيعاود الاعتداء على لبنان، لكن ليس الآن، إذ إنها لا تريد إزعاج الطرف الأمريكي قبل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، مشيرا إلى أن أزمات الشرق الأوسط ستلزم إسرائيل التدخل وإعادة الكرة في لبنان لكن ليس الآن.
وتابع: «سنشهد هذا الشهرين تصعيد كبير لكن ليس تعدي وحرب كما كان في السابق، بالتالي سيدفع الكثير من اللبنانيين الفاتورة الآن، كما أن شمال إسرائيل لم يكتمل العودة إليه قبل تأكيد معادلة جديدة»، لافتا إلى أنّ معادلة بيروت مقابل تل أبيب كانت ذات أثر كبير في رضوخ إسرائيل والقبول بالهدنة.
أذاعت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «خروقات الجيش الإسرائيلي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».
الخروقات الإسرائيلية
ذكر التقرير أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار مر عليه خمس أيام، حيز التنفيذ بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلا أن الخروقات الإسرائيلية من اليوم الأول لاتفاق اللجنة الخمسية، بددت أمال اللبنانيين في سلام يسكت أصوات الرصاص ويوفق آلة القتل الإسرائيلية.
أضاف التقرير أنه منذ صباح 27 نوفمبر تحين جيش الاحتلال الإسرائيلي كل فرصة للتأكيد على أنه يتمتع بحرية تامة داخل لبنان، متذرعًا بأحد بنود الاتفاق الهش، الذي يضمن له كما يضمن لبيروت حرية الدفاع عن النفس.
اجتماع اللجنة الخماسية التي ستعقد غدًا لبحث الخروقات الإسرائيلية
قال الخبير العسكري خالد حمادة، إن توقيت إعلان وقف إطلاق النار في لبنان فيه كثير من الحرج فكان لا يمكن دعوة المواطنين اللبنانيين للذهاب إلى قراهم في ظل وجود ودون أن يكون هناك مواكبة من السلطة العسكرية ودون أن يكون هناك إجراءات واضحة فكان يجب أن يكون هناك اجتماع تنسيقي بين الحكومة اللبنانية ممثلة بوزير الدفاع ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المواطنون ذهبوا باندفاعهم نحو قراهم وهذا سبب الكثير من الإشكالات، لافتًا إلى ان الجميع الآن يعول على اجتماع اللجنة الخماسية التي ستعقد غدًا لبحث الخروقات الإسرائيلية في لبنان والتي يجب أن يصدر عنها تعليمات.