اجتماع تشاوري عربى على هامش مؤتمر القاهرة الوزارى لتعزيز الاستجابة الانسانية فى غزة
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعا تشاوريا مع رؤساء وزراء ووزراء خارجية ووزراء دولة كل من فلسطين والعراق والأردن والبحرين ولبنان وقطر والإمارات وتونس وموريتانيا والسعودية والكويت وسلطنة عمان، وممثلي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وذلك على هامش مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة المنعقد يوم الاثنين ٢ ديسمبر.
المستجدات الإقليمية وبالأخص الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
بحث المسئولون العرب أبرز المستجدات الإقليمية وبالأخص الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأهمية خفض التصعيد والعمل على استعادة الهدوء في المنطقة من خلال التوصل لوقف شامل وفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى العمل على تعزيز ودعم دخول ونفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وضم الضفة الغربية وتهجير أهالي غزة من أراضيهم.
كما تناول الاجتماع التطورات على الساحة اللبنانية، وكذلك الاوضاع فى سوريا، والتطلع لأن يمثل وقف إطلاق النار في لبنان بداية لاستعادة الهدوء والاستقرار، والاستمرار في التنسيق والتشاور من أجل تفادي المخاطر التي تواجهها المنطقة، وبما يسهم في استعادة السلم والأمن الإقليميين.
مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة
وفي وقت سابق، قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنّ هدف مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة حشد وتعبئة كل الموارد الدولية المتاحة للعمل على التوصل لوقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لإعادة عمل معبر رفح وفتحه من الجانب الفلسطيني.
وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في غزة خطير للغاية، كما أنّ ما يحدث في سوريا مقلق.
وواصل الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية: "نحرص على الحفاظ على سوريا كدولة ومؤسسات، وهناك اتصالات مكثفة تجريها مصر مع كل الأطراف سواء العربية والإقليمية المعنية بالشأن السوري وأيضا أطراف إقليمية ودولية مؤثرة أخرى".
وشدد وزير الخارجية، على استمرار الجهود لاحتواء الموقف الراهن وتجنيب سوريا أي مخاطر لتهديد أمن وسلامة المواطنين السوريين الأبرياء وتوفير الحماية الكاملة لهم.