كييف تعلن صد محاولة تقدم روسية عند نهر في شرق أوكرانيا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن كييف تعلن صد محاولة تقدم روسية عند نهر في شرق أوكرانيا.
و تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بتقديم "دعم لا يتزعزع" لأوكرانيا في حربها ضد روسيا؛ خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف.
مؤتمر صحفي مشترك للمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني
وفي أعقاب لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال شولتس في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الاثنين إن أهم رسالة هي أن " ألمانيا تقف بثبات إلى جانب أوكرانيا. نقول ما نفعل، ونفعل ما نقول". وأكد أن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على ألمانيا، مشددًا على عدم التراخي في دعم أوكرانيا.
وأعلن مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار في الانتخابات المبكرة، عن تقديم مساعدات عسكرية خلال العام المقبل أيضا، وأوضح أن هذه المساعدات تتضمن على سبيل المثال أنظمة دفاع جوي ومدافع هاوتزر وطائرات مسيّرة قتالية واستطلاعية وذخائر مدفعية.
وتابع شولتس :" أقول هذا بوضوح شديد لـ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هنا في كييف اليوم: نَفَسُنا طويل، وسنقف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا"، مشيرا إلى أن الجميع يتمنون نهاية لهذه "الحرب الوحشية".
واختتم شولتس تصريحاته قائلا إن "الدعم الذي لا يتزعزع هو أحد وجهي العملة"، لافتا إلى أن الوجه الآخر يتمثل في العمل على استكشاف سبل لتحقيق سلام عادل ودائم لأوكرانيا.
يشار إلى أن هذه هي أول زيارة يقوم بها شولتس لكييف منذ عامين ونصف العام، ولدى وصوله أعلن شولتس عن توريد المزيد من الأسلحة للدفاع ضد روسيا بقيمة 650 مليون يورو في ديسمبر الجاري.
كان المستشار الألماني زار العاصمة الأوكرانية لأول مرة قبل وقت قصير من الغزو الروسي في فبراير2022.
وبعد أربعة أشهر من الهجوم الروسي، أعقب ذلك بزيارة أخرى في يونيو 2022 مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي آنذاك ماريو دراجي. ومهد الثلاثة الطريق أمام أوكرانيا لكي تصبح مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
يبدوا أن أوكرانيا ستدفع وحدها ضريبة التجاذبات بين الدب الروسي وحلف الناتو، بعدما أثار قرار الولايات المتحدة الأمريكية الأخير بإمداد كييف بأسلحة بعيدة المدى، حفيظة موسكو.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان ««أوكرانيا ستدفع وحدها الضريبة» .. كييف ضحية الخلافات بين موسكو والناتو»، توضح فيه أن بوتين صرح بأن مراكز صنع القرار في كييف قد تصبح أهدافًا لضرباتها على أوكرانيا، إلى جانب أنه أشار إلى أن إنتاج روسيا من الصواريخ يفوق ما تنتجه كل دول الناتو بعشرة أضعاف.
كييف ضحية الخلافات بين موسكو والناتو
وقال التقرير، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأن مراكز صنع القرار في كييف قد تصبح أهدافًا لضرباتها على أوكرانيا، مما ينذر بتصعيد جديد من قبل موسكو، وعلى هامش زيارته لكازاخستان، أسهم الرئيس الروسي عن قدرات بلاده الصاروخية.
ولفت التقرير، إلى أن بوتين أشار إلى أن إنتاج روسيا من الصواريخ يفوق ما تنتجه كل دول الناتو بعشرة أضعاف، معلنًا عن زيادة جديدة في القدرة الإنتاجية بمقدار 25%، وأشار التقرير، إلى أن بوتين في معرض حديثه عن الأسلحة الروسية أكد أن موسكو لديها العديد من أنظمة الصواريخ من طراز أورشنيك، جاهزة للاستخدام والتي تعادل ضربة مكثفة منها تأثيرًا مماثلًا للأسلحة النووية.
وأوضح التقرير، أن تصريحات بوتين جاءت متماشية مع ما أعلنته موسكو في وقت سابق من تحديث لعقيدته النووية، والتي جاءت كرد مباشر على إمداد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
صرح اليوم الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من الممكن تكرار الاتصال هاتفياً مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بالرغم أن الاتصال الهاتفي، الذي جرى مؤخراً بينهما لم يسفر عن أي تقارب بين الجانبين.