وزير الدفاع الإسرائيلي : لن يكون هناك مزيد من الإعفاء لدولة لبنان

حذر وزير الدفاع الاسرائيلي  يسرائيل كاتس خلال زيارته إلى الحدود الشمالية الحكومة اللبنانية “إذا انهار وقف إطلاق النار، لن يكون هناك استثناء لدولة لبنان؛ سوف نقوم بتنفيذ الاتفاقية بأقصى قدر من الاستجابة وعدم التسامح مطلقًا؛ إذا قمنا حتى الآن بفصل لبنان عن حزب الله، فلن يكون الأمر كذلك بعد الآن".

 لن يكون هناك مزيد من الإعفاء لدولة لبنان

وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم أنه  تم إنشاء الوحدة "البرية" في إطار تحسين الرد العملياتي في هضبة الجولان مع التركيز على مضاعفة قوة الفرقة كاحتياطي عملياتي. 

ووفقا للتقرير العبري تتكون الوحدة من مقاتلات طرادات ووحدات احتياطية خاصة من السكان المحليين الذين يعيشون ما يحدث في القطاع، وسيكون لديهم القدرة على حشد القوات داخل القطاع. الدورية هي وحدة مكانية سريعة ومتاحة ومرنة وفتاكة توفر استجابة فورية لمختلف السيناريوهات مع التركيز على التعلم من دروس 7 أكتوبر.

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الطيران الحربي الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق عدة مناطق في لبنان ويحلق على ارتفاع منخفض.

وأفادت صحيفة يديعوت احرنوت أن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أنها تنتهك شروط اتفاق وقف إطلاق النار . 

الولايات المتحدة تحذر إسرائيل من انتهاك وقف إطلاق النار في لبنان 

وبعد تحذير باريس الذي كشفه موقع واي نت، وجه عاموس هوشستين، الذي قاد إلى توقيع الاتفاق، رسالة إلى شركائه في الولايات المتحدة: أنتم لا تلتزمون بالاتفاق، وبحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، تحدثت لموقع "واينت"، فإن "هناك خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، أبرزها عودة الطائرات المسيرة الإسرائيلية بشكل مرئي ومسموع إلى سماء بيروت".

وقالت المصادر نفسها إنه لكي يستمر وقف إطلاق النار “نحتاج إلى ضبط النفس من كافة الأطراف”، وكانت فرنسا هي أول من حذر إسرائيل من انتهاك وقف إطلاق النار، كما كشف موقع "واينت" ، لكن الولايات المتحدة تنضم الآن إلى هذه التحذيرات أيضًا. وبحسب المصادر، فقد صرح هوشستاين بهذا الادعاء لمحاوريه في القدس.

في غضون ذلك، تزعم المصادر أن فرنسا تقوم بدورها في تنفيذ الاتفاق ومراقبته. ويضغط على الحكومة اللبنانية لإعطاء تفويض واضح للجيش اللبناني وتأجيل عودة السكان النازحين إلى جنوب لبنان، ويحذر حزب الله من الانتهاكات، كما تم الإعلان عن طاقم فرنسي لاستكمال تفعيل آلية الإشراف المحسنة - مقارنة للقرار 1701.