الخميس 05 ديسمبر 2024 الموافق 04 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عماد الدين حسين: يمكن احتواء الأوضاع في سوريا بالتوصل لتوافقات بين أطراف الصراع

الثلاثاء 03/ديسمبر/2024 - 10:17 م
عماد الدين حسين
عماد الدين حسين

قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إنه يمكن احتواء الوضع في سوريا من خلال التوصل إلى توافقات بين أطراف الصراع، وأطراف المعارضة السورية والولايات المتحدة والدول الغربية وتركيا يدعون إلى تطبيق القرار 2254، الذي يتحدث عن ضرورة التسوية السياسية تستوعب الأطياف السورية جميعها.

 

الحكومة في سوريا وبدعم من روسيا وإيران يرون الحق في رفض الاتفاق مع المعارضة

وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة في سوريا وبدعم من روسيا وإيران يرون الحق في رفض الاتفاق مع المعارضة، لأن الإرهابيين ليسوا جماعات سياسية، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية شنت هجومًا بعد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، واستولوا على مناطق عدة في محافظات حلب وأدلب وحماة.

 

وتابع: «لا يمكن لمراقب أن يستبعد أن يغدر بنيامين نتنياهو بعد انتهاءه من الموافقة على وقف إطلاق النار، وفي خطابه الذي أعلن فيه ذلك، هدد سوريا ورئيسها بأنهم يلعبون بالنار، وبعد انتهاء الخطاب بدقائق بدأت المعارضة السورية أو الجماعات الإرهابية في شن الهجوم المفاجئ، وكان لافتًا للنظر وجود أسلحة حديثة معهم».

 

جلسة طارئة ومفتوحة بشأن الأوضاع فى سوريا

ويعقد مجلس الأمن الدولى، جلسة طارئة ومفتوحة بشأن الأوضاع فى سوريا اليوم الثلاثاء.

 

وكشفت وكالة الأنباء السورية إن الجيش السورى وبمساعدة القوات الجوية الروسية قضى خلال الـ 24 ساعة الماضية على 320 إرهابياً ودمر 63 قطعة من المعدات خلال المعارك ضد الإرهاب فى محافظات إدلب وحماة وحلب.

 

وأدى التصعيد الحاد في القتال في محافظة حلب السورية إلى نزوح آلاف الأشخاص وتسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، ما دفع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة إلى إصدار تحذيرات عاجلة بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والتهديد الذي يشكله ذلك للاستقرار الإقليمي.

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان  قد ناقشا في مكالمة هاتفية أمس الأثنين الوضع الراهن في سوريا.


وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الروسية الكرملين: " لقد تم التركيز على الوضع المتصاعد في سوريا.


واضاف البيان إن العدوان الكبير الذي تقوم به الجماعات والعصابات الإرهابية يتم النظر إليه على أنه يهدف إلى تقويض سيادة الدولة السورية واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي".

 

ووفق البيان، فقد تم التعبير عن الدعم غير المشروط لتدابير الحكومة في سوريا من أجل استعادة النظام الدستوري وسلامة البلاد الإقليمية.


وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى، خلال لقائة نظيره التركى فى أنقرة، نحن نتفق مع تركيا على مضي سوريا قدما نحو السلام والاستقرار والحفاظ على وحدة أراضيها، مضيفا على الجميع عدم تجاهل الدور الإسرائيلى في الحرب الأهلية بسوريا.

 

وأضاف أن المنظمات الإرهابية تحدث حالة من عدم الأمن والاستقرار وتؤدي لمقتل المدنيين السوريين، مؤكدا أن إسرائيل لها علاقة بنشاط المنظمات الإرهابية.

 

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عن دعم بلاده الكامل للحكومة والشعب السوريين، موضحا أن الجماعات الإرهابية نشطت مرة أخرى في شمال سوريا وهي تهدد أمن سوريا واستقرارها.

 

وقال عراقجي إن الكثير من المشاكل في المنطقة ناشئة عن التدخل الأجنبي والاحتلال وعدم الاكتراث بحقوق الفلسطينيين، وأن إيران وتركيا متفقتان على وجوب وقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ووقف استهداف المدنيين.