الخارجية الألمانية تعرب عن قلقها بشأن الوضع السياسي في كوريا الجنوبية
أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن قلقها حيال الوضع السياسي الراهن في كوريا الجنوبية.
نتابع التطورات في كوريا الجنوبية بقلق
وكتبت الوزارة على منصة إكس اليوم الثلاثاء:" نتابع التطورات في كوريا الجنوبية عن كثب وبقلق كبير. يجب أن تنتصر الديمقراطية".
وكان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أعلن في وقت سابق فرض الأحكام العرفية الطارئة، متهما المعارضة في البلاد بالتحكم في البرلمان، والتعاطف مع كوريا الشمالية، وتعطيل أعمال الحكم والديمقراطية فى الدولة الواقعة شرقي آسيا من خلال الأنشطة المناهضة للدولة، وبرر قراره بضرورة حماية النظام الديمقراطي في البلاد. غير أن البرلمان الكوري الجنوبي طالب بعد ذلك بفترة قصيرة بإلغاء هذا الإجراء.
وفي تطور لاحق، أعلن يول قبل قليل أنه سيلغى الأحكام العرفية في أعقاب اجتماع لمجلس الوزراء من المتوقع أن يعقد خلال ساعات.
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية
أغلقت السلطات في كوريا الجنوبية مبنى البرلمان في سول، وهبطت المروحيات على سطحه بعد إعلان الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
ونشرت القنوات التلفزيونية المحلية صورا مباشرة تظهر المروحيات وهي تهبط على سطح المبنى، في خطوة غير مسبوقة تزامنت مع تصريحات حاسمة من يون.
وأكد يون عزمه "القضاء على القوى المؤيدة لـ كوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطي الدستوري"، من دون توضيح كيف ستؤثر هذه الإجراءات على استقرار الحكم والديمقراطية في كوريا الجنوبية.
ووصل حزب "سلطة الشعب" الحاكم إلى طريق مسدود مع الحزب الديمقراطي المعارض، حول مشروع قانون الميزانية للسنة المقبلة.
وكانت التوترات قد ازدادت إثر رفض يون دعوات لإجراء تحقيقات مستقلة في الفضائح المتعلقة بزوجته وكبار المسؤولين في حكومته، مما أثار انتقادات حادة من خصومه السياسيين.