الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

باحث: الذكاء الاصطناعي ليس خطرًا على الأديان

الأربعاء 04/ديسمبر/2024 - 12:14 ص
الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

أكد عصام الزهيري الباحث في التراث الإسلامي، أنه لا مانع من استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمور الدينية، لأن الدين الإسلامي قواعده ثابتة.

 

إجابة الذكاء الاصطناعي

وأضاف الباحث في تصريحات تلفزيونية، أن إجابة الذكاء الاصطناعي، تتوقف على السؤال الذي يتم توجيهه للذكاء الاصطناعي.


وأوضح أن الذكاء الاصطناعي ليس خطر على الأديان، وأنه سيقدم للمواطنين المعلومة بشكل أسهل وأفضل عن الموجودة حاليًا، وأن معلومات الذكاء الاصطناعي تكون مخزنة.


وأشار إلى أنه لا يمكن عن استخدام العنصر البشري في الأمور الدينية والفتاوى، وأنه يساعد العلماء.

 

جوجل يستخدم الذكاء الاصطناعي في الأشياء الصعبة

كما أكد المهندس إسلام العباسي الخبير بالتحكم بالذكاء الاصطناعي، أن هناك فارق بين الذكاء الاصطناعي والتحكم الآلي، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي في كل محاولة ينتج عنه نتيجة مختلفة، فالشخص إذا وجه سؤال للذكاء الاصطناعي وبعد فترة وجه نفس السؤال سيكون هناك نتيجة مختلفة.

 

وأضاف مهندس بالتحكم بالذكاء الاصطناعي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن التحكم الآلي تكون النتائج الخاصة به واحدة لأنها تكون مخزنة، وواحدة.

 

ولفت إلى أن جوجل يستخدم الذكاء الاصطناعي في الأشياء الصعبة، وأن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمور الدينية سيكون ناقل لـ الأمة والفقهاء، ولا يمكن أن يقوم بالتحليل الديني.

 

وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك توجه للذكاء الاصطناعي، ولذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمور الدينية سيكون ضار، ولذلك نحذر من مطالب بعض الأشخاص لهذا الأمر.

 

الذكاء الاصطناعي يتعامل مع النصوص الدينية

إلى ذلك، أكد الدكتور أحمد الوريث استشاري التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، أن الذكاء الاصطناعي هو عبارة عن مجموعة من البرماجيات التي تقوم بأهداف محددة،  فالمتخصصين تقوم بتغذية البرماجيات بالمعلومات، ومنها يقوم الذكاء الاصطناعي بالرد على أسئلة المواطنين.

 

وأضاف استشاري التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الذكاء الاصطناعي لا يتعارض مع الدين، لآن الدين الإسلامي مبني على الثوابت، فالذكاء الاصطناعي يتعامل مع النصوص الدينية كما هي ولا يقوم بتحليل لها.


وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيحصل على النصوص الدينية كأمر ثابت، ولن يحلل فيها شئ، وأن المواطنين إذا وجهت أسئلة للذكاء الاصطناعي سيقوم بتقديم المعلومة كما تم تخزينها.


وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي ليست فكرة حديثة، ولكن تم التفكير فيه منذ عام 1954، وأن الذكاء الاصطناعي له خطورة كما أن لديه فائدة.