استشاري التنمية المستدامة: الاستثمار الزراعي يحتاج إلى القطاع الخاص

قال الدكتور صفي الدين متولي، استشاري التنمية المستدامة، إن الاستثمار الزراعي قوي ويحتاج إلى القطاع الخاص بصفة أساسية، ويحتاج إلى عمر طويل وصبر وجهد كبير، ولا بد من مشاركة القطاع الخاص في عملية الاستصلاح الزراعي.
وأضاف متولي، خلال مداخلة هاتفية على قناة فضائية ، أن الدليل الأكبر على حاجة الاستثمار الزراعي للقطاع الخاص، هو أن أكبر مشروعات مصر في القطاع الزراعي بعيدًا عن مستقبل مصر أو الدلتا الجديدة، كانت توشكى عند بدايتها باستثمار شركات خاصة، كان الحد الأقصى لمساحتها 400 ألف فدان، وصلت الآن مساحتها إلى مليون فدان.
وتابع: “ القطاع الحكومي بمفرده كأحد الأضلاع المهمة في عمليات التنمية لن يتمكن من الاستمرار في عمليات الاستثمار والاستصلاح الزراعي، لأننا نتحدث عن تكلفة استصلاح في التنمية الأفقية تصل من 70 ألف جنيه للفدان إلى 350 ألف جنيه ثمن استصلاح الفدان الواحد في بعض الأماكن، طبقًا للظروف المعينة."
وفي وقت سابق ؛ أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة يعكس نجاحها في تحويل الرؤية إلى واقع ملموس، لتصبح نموذجًا عالميًا في الابتكار، والاستدامة، والدبلوماسية، بفضل حكمة قادتها وإرادة شعبها.
وأوضح أن عيد الاتحاد يمثل لحظة فخر ليس فقط للإمارات، بل لكل من يؤمن بقيم الوحدة والتقدم، مشيدًا بإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، الذي أرسى قواعد هذه الدولة الرائدة.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته إلى العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والإمارات، مسترشدًا بكلمات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: "تمثل مصر قلب العروبة، وبدونها لن يكون للعرب وجود" ،مؤكدًا أن تلك الكلمات تعكس الاحترام المتبادل بين البلدين، وتجسد روح التضامن العربي التي سعى الشيخ زايد لترسيخها.
أوضح عبدالغفار أن الاحتفالية تعد تكريمًا لإنجازات الإمارات، وتجديدًا للعزم على تعزيز التعاون بين البلدين، خصوصًا في مجالات التجارة، والتعليم، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة،مضيفًا أن مسيرة الإمارات تمثل نموذجًا ملهمًا لما يمكن تحقيقه من خلال الوحدة والرؤية والإصرار، مشيرًا إلى استمرار مصر في مسيرتها نحو التنمية بالتوازي مع شراكتها مع الإمارات.