زاهي حواس: اليونسكو مؤسسة ثقافية تساعد الدول التي تسرق الآثار
أكد الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والعالم الأثري، أن اليونسكو مؤسسة ثقافية تساعد الدول التي تسرق آثار وتعمل لهم قوانين وتساعد على ذلك أمريكا ودول أوروبا، معبرا عن أمنيته عمل مؤتمر لعودة الآثار بحضور اليونسكو لتغيير القوانين الجائرة.
الهجوم عليا كان من إسرائيل أنى بكذب التوراة
وأوضح زاهي حواس، خلال حوار ببرنامج تليفزيوني، أن الاختلاف بين علماء الاثار والدين بسبب أن علماء الدين لا يسمعوا الكلام حتى آخر، مضيفا: "يهجموا والهجوم عليا كان من إسرائيل أنى بكذب التوراة وأني بكره اسرائيل وعلماء الدين عندنا نزلوا عليا نزلة لا يتخيلها أحد.
وكشف الدكتور زاهي حواس، عن سر متمثل في أمور يتعلق بها خلال الكشف عن مقابر أثرية، قائلا: "لو رايح مثلا افتح تابوت مقفول بكرة وأنا نايم بالليل بحلم وأنا بفتح التابوت وكل اللي بيحصلي في الحلم بشوفه تماما نفس اللى بشوفه في الحلم بشوفه امامي".
هناك تعاون من الدول الأوروبية لرد الآثار المهربة
و في وقت سابق؛ كشف زاهي حواس عالم الآثار، تفاصيل استعادة مصر من ألمانيا 67 قطعة أثرية، شملت قدم وساق مومياء، وتمثالًا برونزيًا، وجدارية، إلى جانب عدد من تماثيل «الأوشابتي» الصغيرة.
وأضاف الدكتور زاهي حواس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج تليفزيوني،: « هذه القطع تم انتزاعها من مقبرة في منطقة سقارة، وهناك تعاون من الدول الأوروبية لرد الآثار المهربة لبلادها الأصلية».
وتابع زاهي حواس: «اتمنى من ألمانيا أن تكمل جميلها معانا وترد لنا رأس نفرتيتي، ونحتاج إلى عقد مؤتمر عالمي شعبي لرد هذه القطعة الأثرية الغالية، بالإضافة إلى الحصول على مليون توقيع من الشعب المصري لاسترداد هذه القطعة».
وأوضح الدكتور زاهي حواس، أنه لا يمكن حصر عدد القطع الأثرية المهربة إلى الخارج، مشيرًا إلى أن ذلك يعود بسبب عملية التنقيب الكبيرة والعشوائية عن الآثار بعد عام 2011.
وأكمل الدكتور زاهي حواس: «المتاحف المعتمدة دوليا لا تشتري الآثار المهربة، ولكن المتاحف غير المعروفة دوليا تقوم بشراء هذه القطع وتخزينها، وتقوم بعد ذلك بعرضها بعد عدة سنوات أو ببيعها لدول أخرى».