أسامة شعث: إسرائيل ترغب في إعادة إحتلال قطاع غزة
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيل لديه نوعين من الأهداف يريد تحقيقها في قطاع غزة أولها المعلنة وهي القضاء على حركة حماس، استعادة محتجزي السابع من أكتوبر، والسيطرة على كل منافذ الحياة بحيث لا يسمح لحماس بعدم الحكم مجددًا في القطاع الفلسطيني.
وأضاف «شعث» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن هناك أهداف إسرائيلية غير معلنة تتمثل في إعادة احتلال قطاع غزة والاستيطان فيه، والسيطرة على كل محاور القطاع الداخلية، من ثم الإعلان الذي أعلن عنه وزير الأمن الداخلي، بن جفير، وضع خطة أمام الحكومة لتهجير أهالي القطاع طوعيًا.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن جيش الاحتلال أعلن في أكثر من مناسبة أنه لا حاجة له عسكريًا للوجود في قطاع غزة، بينما لا زالت العمليات العسكرية مستمرة، وهو ما يجب أن يسأل عنه بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال.
وعلى صعيد متصل؛ قال الباحث السياسي الداه يعقوب، إنّ خروقات الاحتلال في لبنان سستواصل، والهدنة لن تستمر طويلا بسبب هذه الخروقات وما يحدث حاليا في سوريا ولبنان، مواصلا: «نحن أمام تغيير استراتيجي واضح جدا في المنطقة المرتبطة بلبنان وسوريا، ففيما يتعلق بلبنان إن الوضع الراهن سيستمر وسنعود إلى مربع الحرب بشكل مريع جدا وأخاف أن نعود إلى اجتياح لبنان».
أمريكا لا تريد الكشف عن دورها في سوريا
وأضاف يعقوب في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «أمريكا لا تريد الكشف عن دورها في سوريا، ولكن بعض الجنود أصيبوا، وأعتقد أن الخروقات الإسرائيلية في لبنان ستتواصل، وإسرائيل تعمل على إثارة الأزمات في سوريا، وتنتظر الاستخبارات الإسرائيلية بفارغ الصبر سقوط نظام الأسد».
وتابع الباحث السياسي: «هناك نوع من الترنح لدى الروسيين والإيرانيين فيما يتعلق بدعم الأسد، فقد انسحبت القوات السورية بشكل مفاجئ وغير مبرر من حمص وحماة وحلب التي قالت الجماعات المسلحة إنها حررتها».
من ناحيتها؛ قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة السياسية، إن التعزيزات في قوات جيش الاحتلال ليست بغريبة فهي كانت في الميزانية العسكرية لوزارة الدفاع الإسرائيلية في ميزانية 2023 وفي الميزانية الحالية رصدت موازنة مثًلا للحرب مع جنوب لبنان وحدث هذا بالفعل وحدث الحرب.