بعثة الأهلي تغادر ملعب أورلاندو في طريقها إلى مطار جوهانسبرج للعودة للقاهرة
غادرت بعثة الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، متجه إلى مطار جوهانسبرج، من أجل العودة إلى القاهرة بعد التعادل سلبيًا مع أورلاندو باتريس، ضمن منافسات الجولة الثانية بدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
أورلاندو والأهلي يكتفيان بالتعادل السلبي في دوري أبطال أفريقيا
اكتفى فريقا أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي وضيفه الأهلي المصري بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وفشل الفريقان في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.
ترتيب المجموعة
وحافظ الأهلي على صدارة ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، متفوقا على أورلاندو بايرتس بفارق الأهداف.
وكان الأهلي فاز في مباراته الأولى على استاد أبيدجان الإيفواري 4 / 2 ، فيما كان أورلاندو فاز في الجولة الأولى على شباب بلوزداد الجزائري 2 / 1.
وجاءت بدية المباراة متوسطة المستوى وكان الحذر هو السمة السائدة على أداء الفريقين خوفا من تلقي هدف مبكر يربك الحسابات ولم تكن هناك أي خطورة حقيقة على المرميين في الدقائق الأولى من اللقاء.
وبمرور الوقت بدأ فريق أورلاندو بايرتس في الاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات اللقاء، في الوقت الذي تراجع فيه الأهلي لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
ومع ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب ولم تكن هناك أي محاولات خطيرة على المرميين طوال النصف ساعة الأول من اللقاء، حيث لم يختبر حارسي الفريقين.
وجاءت أولى المحاولات الخطيرة في الدقيقة 35 من نصيب فريق أورلاندو عندما سدد ثالينتي مباثا كرة قوية لتصطدم بمروان عطية في طريقها للمرمى لكن محمد الشناوي حارس الأهلي حولها بيده إلى ركلة ركنية لم تستغل.
سيطرة أورلاندو بايرتس على مجريات اللقاء
واستمرت سيطرة أورلاندو بايرتس على مجريات اللقاء بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وسط تراجع دفاعي منظم من الأهلي الذي اعتمد على الهجمات المرتدة.
ومع ذلك عاد اللعب لينحصر مرة أخرى في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 42 والتي شهدت فرصة خطيرة أخرى لفريق أورلاندو عندما سدد مونابول كينيث سالينج كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر للشناوي.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد أورلاندو بايرتس أن يفتتح التسجيل عندما لعبت كرة طولية تباطأ الشناوي وياسر إبراهيم في التعامل مع الكرة لتصل إلى مونابول كينيث سالينج الذي وضعها باتجاه المرمى الخالي من حارسه لكن إبراهيم عاد وشتت الكرة.
وبمرور الوقت أصبح اللعب سجالا بين الفريقين وتوالت محاولاتهما الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم.
وفي الدقيقة 55 كاد أورلاندو بايرتس أن يسجل هدف التقدم عندما سدد ثالينتي مباثا كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
رد الأهلي في الدقيقة التالية عندما وصلت الكرة إلى إمام عاشور
ورد الأهلي في الدقيقة التالية عندما وصلت الكرة إلى إمام عاشور داخل منطقة جزاء أورلاندو بايرتس من الناحية اليمنى ليسدد كرة أرضية أمسكها الحاس سيفو شين.
وفي الدقيقة 57 كاد الشناوي أن يهدي أورلاندو هدف التقدم عندما سدد ماكجوبا الكرة من على حدود المنطقة لكن الشناوي فشل في الإمساك بها لترتد لكنه عاد وأمسك بها قبل أن تصل إلى سالينج.
بعد تلك الهجمة بدأ الأهلي في الاستحواذ على الكرة والتحكم في المباراة، فيما حاول فريق أورلاندو بايرتس أيضا مبادلة الأهلي للهجمات بحثا عن تسجيل هدف التقدم، ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل خطورة حقيقية على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 85 والتي شهدت فرصة خطيرة للأهلي عندما استلم الشحات الكرة داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس شين ببراعة قبل أن يشتتها الدفاع.
وأنقذ شين، حارس مرمى أورلاندو، فريقه من تلقي هدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من المباراة عندما سدد يحيى عطية الله ركلة حرة من الناحية اليمنى باتجاه المرمى لكن شين تألق وأمسكها على مرتين.
ومر الوقت بدل الضائع للشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.