وزير الداخلية السوري: هناك طوق أمني قوي على أطراف دمشق ولا يمكن كسره
أعلن وزير الداخلية السوري محمد الرحمون أن هناك طوق أمني قوي جدا على أطراف دمشق ولا يمكن لأحد أن يكسره.
وقال العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إن المناطق المستهدف تقسيمها في الأراضي السورية من قبل الفصائل المسلحة هي شمال وشرق سوريا مثل المناطق الكردية والمناطق الغربية التي يسطر عليها ما يطلق عليهم المعارضة أو الفصائل المسلحة والمناطق الجنوبية مع حدود الأردن، لافتًا إلى أن مواجهة الجيش السوري للفصائل المسلحة في حمص هي الفيصل.
أطراف التواجد العسكري داخل سوريا
وأضاف «العكاري»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل أجندة دولية موجودة في سوريا لها الفائدة الخاصة بها، لافتًا إلى أن هناك من هو مستفيد بعدم وجود دولة كوردية ومن هو مستفيد بالتواجد والنفوذ على قاعدة البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن كل طرف من أطراف الصراع ومن أطراف التواجد العسكري داخل سوريا يريد تنفيذ اجندته.
وتابع: «من مصلحة روسيا وجودها على البحر المتوسط من خلال سوريا، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تقليل النفوذ الروسية فلا تريد تواجد روسيا على البحر المتوسط»، مؤكدًا أن أمريكا أيضًا داعمة لإسرائيل فلا تريد التواجد الإيراني داخل سوريا فكل طرف يريد تنفيذ أهدافه وخططه والاستفادة من حرب الجيش السوري والفصائل المسلحة.
الفصائل والتنظيمات المسلحة
كما علق العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، على الوضع في سوريا، قائلا: «المفاجأة ليست فيما حدث لكن في اختيار التوقيت، فاختيار التوقيت في تجميع الفصائل والتنظيمات المسلحة كلها على مستهدف واحد، والتخلي عن أيديولوجيتها وأهدافها وأفكارها، وتجتمع لتنقض على الجيش السوري وحكومته في توقيت وقف إطلاق النار في لبنان وانسحاب قوات حزب الله من سوريا، نتحدث عن 3 جبهات مفتوحة على الجيش السوري، اختيار التوقيت هو المفاجأة».