الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

سمير فرج: ما يحدث في سوريا لن يقف داخل حدودها

السبت 07/ديسمبر/2024 - 07:14 م
سمير فرج
سمير فرج

كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن ما يحدث في سوريا هو سيناريو معد من 10 سنوات لاستخدام الجهات المسلحة في إحداث الفوضى.


وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة  برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجماعات التي تحارب في سوريا هدفها إزاحة بشار الأسد والوصول إلى الحكم.

الجماعات المسلحة

وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الجماعات المسلحة سوف تدخل في صراع مع بعضها حال رحيل بشار الأسد وهذا إذا تمكنوا من دخول سوريا.


وأشار اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن من كان يدعم النظام السوري هو روسيا وإيران وحزب الله والعراق، وجميعهم تخلوا عن بشار الأسد.


وأوضح ان روسيا منشغلة في حربها ضد أوكرانيا، ولم تعد قادرة على مساعدة سوريا، وصرحت بأنها تكتفي بالدعم بالدبلوماسي، وإيران مشغولة بصراعها مع إسرائيل وكذلك حزب الله والعراق نأى بنفسه عن الدخول في صراع عسكري


ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن الكل ترك سوريا تقاتل وحدها أمام الفصائل المسلحة في الاشتباكات المندلعة خلال الأيام الأخيرة.


واختتم أن أمريكا أعلنت أنها لن تتدخل في الحرب الدائرة هناك في سوريا، لافتا إلى أن التاريخ يعيد نفسه وما يحدث في سوريا يعود على الدنيا كلها كما بدأ تنظيم داعش في العراق.

كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الواقع في سوريا مؤلم وقلوب المصريين جميعا مع الشعب السوري الذي كان جزءا منها يوما ما.


وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة  برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما تعيشه سوريا شيء مفجع للمنطقة والعرب والعالم كله.

فصائل المعارضة

وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن المدن السورية بدأت تتساقط تباعا كورق الدومينو أمام فصائل المعارضة، موضحا أنه لا يوجد دولة في العالم تحتوي على 6 جهات خارجية.


ولفت إلى الجهات الخارجية في سوريا هي تركيا وإيران وحزب الله وروسيا والأكراد والمعارضة السورية والقوات الأمريكية والقوات الإسرائيلية، ويحتلون 477 قطعة داخل سوريا.


واستطرد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن المكافأة التي منحتها سوريا لروسيا نتيجة مساعدتها لها في القضاء على داعش، قاعدتين إحداها بحري والأخرى جوية وأعادت موسكو للمياه الدافئة مجددا.