الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أردوغان: هناك واقع سياسي ودبلوماسي جديد حاليا في سوريا

السبت 07/ديسمبر/2024 - 07:33 م
أردوغان
أردوغان

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إنه يوجد الآن "واقع سياسي ودبلوماسي جديد" في سوريا، في ظل تقدم تحالف المتمردين ضد حكومة الرئيس بشار الأسد.

 

وأوضح أردوغان في اجتماع لحزبه الحاكم في مدينة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا، بالقرب من الحدود السورية: "سوريا هي للسوريين بكل تنوعهم العرقي والطائفي والديني".

 

وأضاف أردوغان: "الشعب السوري هو من سيحدد مستقبل بلاده"، داعيا الفاعلين الدوليين إلى "دعم وحدة أراضي سوريا".

 

وذكر أن تركيا تأمل أن تحقق سوريا السلام "في المستقبل القريب".

 تحركات تهدد أمنها القومي

وقال أردوغان إن أنقرة لن تتسامح مع أي تحركات تهدد أمنها القومي، مشيرا إلى الميليشيا الكردية السورية التي تعتبرها تركيا إرهابية.

 

وكان أردوغان قد أبدى أمس الجمعة دعمه لتقدم المتمردين في سوريا وقال إن حكومة الأسد فشلت في "فهم قيمة اليد الممدودة من قبلنا"، في إشارة إلى دعواته السابقة لإجراء محادثات مباشرة.

 

كما كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن ما يحدث في سوريا هو سيناريو معد من 10 سنوات لاستخدام الجهات المسلحة في إحداث الفوضى.


وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجماعات التي تحارب في سوريا هدفها إزاحة بشار الأسد والوصول إلى الحكم.

الجماعات المسلحة

وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الجماعات المسلحة سوف تدخل في صراع مع بعضها حال رحيل بشار الأسد وهذا إذا تمكنوا من دخول سوريا.


وأشار اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن من كان يدعم النظام السوري هو روسيا وإيران وحزب الله والعراق، وجميعهم تخلوا عن بشار الأسد.


وأوضح ان روسيا منشغلة في حربها ضد أوكرانيا، ولم تعد قادرة على مساعدة سوريا، وصرحت بأنها تكتفي بالدعم بالدبلوماسي، وإيران مشغولة بصراعها مع إسرائيل وكذلك حزب الله والعراق نأى بنفسه عن الدخول في صراع عسكري


ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن الكل ترك سوريا تقاتل وحدها أمام الفصائل المسلحة في الاشتباكات المندلعة خلال الأيام الأخيرة.