الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 الموافق 16 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

ناقد: كزبرة لديه قبول وحضور ودمه خفيف

السبت 07/ديسمبر/2024 - 10:15 م
كزبرة
كزبرة

قال الناقد الفني مصطفى حمدي، إن مطرب المهرجانات كزبرة لديه قبول وحضور ودمه خفيف، وكان حضوره قويًا في فيلم "الحريفة" ويمتلك موهبة في التمثيل، وتقديم الأغاني الجديدة.

 

وأضاف "حمدي"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن كافة الفنانين الذين خرجوا من عباءة المهرجانات عبارة عن ظواهر، معقبًا: "عصام صاصا ظاهرة، وبالكثير 3 سنوات ولن يتواجد في الشارع".

 

وأوضح أن الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية لم يمنع المهرجانات، ولكنه تعامل بحجمة مع هذه الظاهرة، واستطاع أن يُحقق بعض الفوائد المادية للنقابة.

الهجوم على الفنانين

قال الناقد الفني مصطفى حمدي، إن الإنتاج الفني للفنان ويجز خلال الفترة الأخيرة لم يُحقق النجاح المطلوب أو المُعتاد، ولذلك يستغل الهجوم على الفنانين لكي يقوم بإعداد دعاية لأغانيه الجديدة.

 

وأضاف "حمدي"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الفنان رامي صبري تعامل مع تصريحات ويجز بمنتهى الحكمة، وتعامل بمنطق كبار الفنانين.

 

وأشار إلى أن ويجز يُعاني من حالة اهتزاز بصورة كبيرة نتيجة الشهرة السريعة، فهو يشعر بالتضخم المبالغ.
 

وقال الناقد الفني مصطفى حمدي، إن مغني الراب ويجز استغل أزمته مع الفنان رامي صبري للترويج لأغنيته الجديدة، خاصة وأن رامي صبر لم يتجاوز في حق ويجز، بالإضافة إلى أن رامي صبري لديه مسيرة فنية ممتدة منذ 18 عامًا، وقام بإعداد 13 ألبومًا والكثير من الأغاني الناجحة.

الأزمات وافتعال المشاكل

وأضاف "حمدي"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن ويجز أصبح ظاهرة فنية، معقبًا: "70% من نجاح ويجز قائم على الدعاية، و30% من نجاحه قائم على الأزمات وافتعال المشاكل".

 

وأوضح أن تصريحات ويجز لا تخلو من الجدل، ويعيش على فكرة مهاجمة الفنانين، واستخدم هذا الأمر مع الفنان رامي صبري.

 

وقال الناقد الفني مصطفى حمدي، إن تصريحات الفنانة شيرين عبد الوهاب السلبية لن تتوقف إلا عند استعادة شيرين توازنها الذهني، مشيرًا إلى أن الجمهور يُبرر لشيرين الكثير من التصرفات الخاطئة تحت مسمى العفوية، معقباً: "هناك فرق كبير بين العفوية وقلة الذوق".