الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

مصر تؤكد موقفها الثابت لدعم الدولة السورية.. وتدعو لصون مقدرات الدولة

الأحد 08/ديسمبر/2024 - 02:12 م
وزارة الخارجية
وزارة الخارجية

تتابع مصر باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها، وتدعو جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.

 

كما تؤكد مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.

 

من ناحيتها؛ أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية اليوم الأحد أن صفحة جديدة تكتب في تاريخ سوريا.

وقالت الوزارة ، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم ، "الأخوة السوريون ، تكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ سوريا، لتدشن عهداً وميثاقاً وطنياً يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم، من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة ويتمتع فيه الجميع بكافة الحقوق والواجبات، بعيداً عن الرأي الواحد. وتكون المواطنة هي الأساس".

 

وأضافت أنها و"بعثاتها الدبلوماسية في الخارج ستبقى على عهدها بخدمة كافة الأخوة المواطنين، وتسيير أمورهم، انطلاقا من الأمانة التي تحملها في تمثيل الشعب السوري، وبأن الوطن يبقى هو الأسمى".

 

وكانت الفصائل المسلحة السورية أعلنت في وقت سابق دخولها العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد الذي فر إلى جهة غير معلومة.

 

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن التليفزيون السوري يعلن سقوط نظام بشار الأسد.

 

وأكد رئيس الحكومة السورية على أنه لا ينوي مغادرة منزلي لضمان استمرار عمل المؤسسات، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

ووجه محمد غازي الجلالي، رئيس الحكومة السورية، خطابا إلى الشعب السوري، قائلا: «أيها السوريين الغاليون على قلبي، الذين أنا منكم وأنتم مني، أنا في منزلي، لم أغادره وذلك بسبب انتمائي لهذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني، في هذه الساعات يشعر الناس بالقلق والخوف رغم أنهم جميعا حريصون على هذه البلد وعلى مؤسساته ومرافقه».