الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

العاهل الأردني: يجب حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها

الأحد 08/ديسمبر/2024 - 03:14 م
العاهل الاردني
العاهل الاردني

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى.

 

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) عن العاهل الأردني قوله ، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لمجلس الأمن القومي ، إن الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين ويحترم إرادتهم وخياراتهم.

 

وأكد أن "الأردن لطالما وقف إلى جانب الأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة وفتح أبوابه للاجئين خلال العقد الماضي مقدما لهم مختلف الخدمات من صحة وتعليم وغيرها، أسوة بالأردنيين".

 

وأشار الملك عبد الله إلى أن "القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية عملت طوال السنوات الماضية بجهد عظيم للمحافظة على أمن الوطن وحدوده"، مؤكدا أنها "ستبقى العين الحارسة في حماية الأردن والأردنيين والحفاظ على مصالح الوطن".

 

وثمن  العاهل الأردني "جهود نشامى حرس الحدود والتضحيات التي قدموها في سبيل الحفاظ على استقرار الأردن"، معربا عن اعتزازه بعطائهم واستمرارهم في القيام بواجبهم حفاظا على مقدرات الأردن وصون منجزاته.

هجوم إسرائيلي في سوريا

أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية بشأن أنباء عن هجوم إسرائيلي في سوريا والقوات الجوية تهاجم في دمشق.

 

وزعم موقع والا الاسرائيلي عن  مسؤولان أمنيان سوريان قالوا لوكالة رويترز للأنباء إنه يجري النظر في احتمال مقتل الرئيس بشار الأسد في حادث تحطم طائرته الخاصة بعد دقائق من إقلاعها من دمشق، حيث اختفت الطائرة الخاصة من شاشات الرادار بعد دقائق قليلة من إقلاعها. 

 

ومنذ اختفائه من منطقة دمشق الليلة الماضية وبدأت التكهنات بشأن مصير طائرته على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

و قال مسؤولون أمنيون في دمشق هذا الصباح لوكالة رويترز للأنباء إنه يجري التحقيق في احتمال تحطم طائرة الرئيس الأسد بعد إقلاعها من دمشق. وهم يحققون الآن فيما إذا كان الرئيس قد قُتل في الحادث، وأكدت المصادر التي نقلتها رويترز أن احتمال عدم وجود الرئيس الأسد على قيد الحياة  احتمال كبير.

 

وأكد مكتب الرئيس بشار  في دمشق الليلة الماضية أن الأسد في مكان آمن ويدير مهامه من العاصمة دمشق. وكان من المفترض أن يوجه الأسد رسالة مصورة إلى الرأي العام الليلة الماضية، إلا أن قائد الجيش صعد بدلاً منه وأكد أن المعارك بين الجيش السوري والمتمردين لا تزال بعيدة عن الانتهاء في العديد من المناطق وأن الطوق الأمني ​​يحيط بها وأن  دمشق قوية.

 

ودعا المبعوث الأممي إلى سوريا، جميع الأطراف الحفاظ على القانون والمؤسسات العامة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

 

وأكد، أنه حان الوقت لضمان عملية شاملة في سوريا، مطالبا بتحقيق المرحلة الانتقالية لضمان مستقبل آمن للشعب السوري.